ازدياد الضغط والتعذيب في سجن أفيون

احتجاجاً على ازدياد الضغط والتعذيب على السجناء الكرد في سجن أفيون ذو النموذج (T) الرقم ( 1)، دخل السجناء في الإضراب عن الطعام منذ 3 كانون الثاني .

كان سجن أفيون ذو النموذج (T) الرقم (1) قبل الآن على جدول الأعمال بسبب انتهاك لحقوق الإنسان وبيع المواد المخدرة من قبل الحراس، يزداد الضغط والقمع على السجناء، كما يستمر ويزداد الضغط والتعذيب منذ فترة طويلة، واتضح ذلك عندما تم لقاء السجناء بعوائلهم وأخبروهم بذلك.

تحدث السجين هارون باجال بشكل موسع عن التعذيب عندما التقى بعائلته، وبحسب عائلة باجال فإن إدارة السجن تعذب السجناء بشكل ممنهج، وتداهم المهاجع كل يوم.

وأعلن بأن إدارة السجن تقوم بتعذيب السجناء تحت مسمى" الاجتماع"، وتبعثر كل شيء في المهاجع ، من كتب، شاي وبسكويت كي لا يتمكن السجناء من استخدامه مرة أخرى.

وأوضح هارون باجال أنه خلال مداهمات المهاجع، يأخذ الحراس السجناء إلى مكان ارتفاعه مترين، وترميهم من هناك وتقوم بتعذيب السجناء الذين يحتجون على ذلك.

وبدورها ذكرت عائلة باجال بأن هذا الضغط لا يمارس ضد السجناء فقط بل يطبق على عوائلهم أيضاً، يتم تغيير وقت الاجتماع بشكل تعسفي، ويمنع حق التحدث عبر الهاتف، ويتم استخدام الأساليب السيئة عند اللقاء بالسجناء.

البدء بحملة الإضراب عن الطعام

دخل ستة سجناء في حملة الإضراب عن الطعام منذ 3 كانون الثاني احتجاجاً على الضغط والتعذيب، وبحسب المعلومات فإن الذين دخلوا حملة الإضراب عن الطعام هم : هابيل أمَن ، يوسف بيركان، يوسف أركك، محمد أمين دال، سيراج كسكين و جومالي يلدرم .