وانتهى التصويت للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي استمرت 5 أيام في بريطانيا، حيث هُزم التحالف الجمهوري في انتخابات 14 أيار.
حيث ارتفعت نسبة الأصوات بنسبة 4 في المائة مقارنة بالانتخابات السابقة في لندن ومانشستر وليستر وادنبره في اسكتلندا. وذهب 68119 شخصاً الى صناديق الاقتراع وكانت نسبة التصويت 53.51 في المائة في الدولة التي بلغ عدد الناخبين المسجلين 127281 ناخباً. وفي الانتخابات السابقة ذهب 6452 شخصاً إلى صناديق الاقتراع، وبلغت هذه النسبة 50 بالمائة.
قامت منسقية الانتخابات في بريطانيا، التي أسسها الكرد والعلويون والاشتراكيون الثوريون والجمعيات الإقليمية، بعمل قوي وجلب الآلاف من الناخبين إلى صناديق الاقتراع. وقالت المنسقية التي حمت الاصوات بالمراقبين في مراكز الاقتراع: "ذهبنا في طريق من أجل الحرية والديمقراطية والمستقبل. كما ازدادت نسبة الاصوات. ودمر الشعب التحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ".
يجب على الجميع التصويت من أجل التغيير
كما تحدث أعضاء تحالف الكدح والحرية، فيما يتعلق بالعملية الانتخابية، إلى وكالتنا.
وصرح إرجان أكبال، من مركز المجتمع الكردي في بريطانيا، إن الشعب قد ذهب إلى صناديق الاقتراع بعزيمة وأمل كبيرين، وقال: "على الجميع الذهاب إلى صناديق الاقتراع في 28 أيار واختيار التغيير. ولم يبقى شيء يقدمه النظام الحالي لهذا الشعب. إذا كنا لا نريد التمييز بين الشعوب، فعلينا الذهاب إلى صناديق الاقتراع. ويجب أن نتخلص من هذا النظام. ويجب أن نذهب إلى صناديق الاقتراع لتغيير النظام الحالي. وان النضال مستمر وسيستمر".
كما أعلنت أوزكه شنيورت، من تحالف الكدح والحرية أنهم رأوا حماساً كبيراً في الجولة الثانية من الانتخابات، وقالت: "أردنا أن ينتهي هذا في الجولة الأولى. حيث أظهرت جميع المؤسسات الديمقراطية هنا أفضل تضحياتها. ونعتقد أن هذا الأمل في التغيير ستزداد مع التصويت في 28 أيار في عموم تركيا. دعونا نحمي صناديق الاقتراع ونصوت ".
دعونا ننتصر بالتضامن معاً
وصرحت ديدم إرتان، التي حلت محلها في صناديق الاقتراع لمدة 5 أيام، أنه في هذه الانتخابات كان هناك تضامن كبير ووحدة كبيرة ضمن تحالف الكدح والحرية، وقالت: "ان هذا كان ذات قيمة كبيرة. كما أضاف تعاوننا حماساً كبيراً لأولئك الذين صوتوا. ونحن نحمي حقوقنا وحريتنا. وانتصرنا من خلال الوحدة، وآمل أن تتوسع هذه الوحدة في تركيا أيضاً".
وقال فيز الله جان بولات، من منسقية الانتخابات في بريطانيا: "ان بريطانيا أوفت بواجبها في الجولة الأولى. ولقد بقي هذا العمل غير مكتمل. حيث ذهبت بريطانيا إلى صناديق الاقتراع وقامت بعملها بشكل جيد في الجولة الثانية. نعتقد أن المرشح الذي صوتنا له سيفوز بنسبة 85 في المائة ضد أردوغان. من قبل كانت النسبة 83 بالمائة. وخاصة ان مشاركة الشبيبة في هذه الانتخابات ذات قيمة خاصة بالنسبة لنا. ولقد كتب الشعوب في بريطانيا التاريخ وسيواصل كتابته".
وتحدثت هازال دميرال، من تحالف الكدح والحرية: "كان هناك اهتمام كبير. وكان هناك إقبال أفضل من الجولة الأولى. ولا داعي لليأس. ان هذه ليست خسارة. وجاء الناس من أماكن بعيدة وصوتوا. دع أصدقائنا في تركيا يكونون متفائلين. وطالما نحن موجودون، سيكون هناك أمل. وأدعو الجميع على التصويت في 28 أيار. وستظهر نتيجة جيدة من هنا. واينما وجدت الحياة، وجد الأمل".