تستمر الأنشطة الانتخابية لحزب الخضر اليساري في منطقة جولميرك الكردستانية، حيث أصبح فيها حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP)، مهمشان. 

وبدورهم، يزور مرشحو/ات البرلمان لحزب الخضر اليساري منزلاً تلو الأخر في المنطقة ويقومون بأنشطتهم الانتخابية بحماس كبير.

وفي السياق، ذكر مرشح جولميرك عن حزب الخضر اليساري، أونور دوشونماز، لوكالتنا، أنه يعمل محامياً في جولميرك، وقال: أن "المحاكمة في كردستان لا تتم وفقاً للقوانين، كما إنه لا يطبق الدستور الأساسي والقانون في كردستان، لهذا السبب تظهر نتيجة سيئة، تمارس الحكومة الفاشية بالفعل التمييز في كردستان وتركيا، لهذا، علينا أن نذكر المقاومة القانونية ضد هذه السلطة الفاشية، بصوت أعلى في مجلس البرلمان، وفي هذا الصدد، يجب أن يكون البرلمان ساحة أكثر فعالية للنضال".

ونوه دوشونماز أن انتخابات 14 أيار ستكون انتخابات لإنهيار الكتلة الفاشية، وتابع قائلاً: "يتعرض أهالي جولميرك للضغط الشديد من قبل الدولة السلطوية هذه، ولكي نكون صوت أهالي جولمرك، فأنهم يريدون أن نتخذ مقاعد في البرلمان، كان قد تم انتخاب ممثلين عن حزبنا في جولميرك، فقد اعتقل ممثلنا في إطار عملية الاستيلاء على إرادة الشعب من قبل السلطات التركية، ولم يتم الإفراج عنه حتى يومنا هذا، وترك هذه المسؤولية على عاتق ممثل حزب الشعوب الديمقراطي، سعيد دده، وفي هذا الصدد، أنجز مهمته بنجاح، نحن فخورون به ونأمل بتناوب المهام منه".

وذكر دوشونماز أن تمثيل الخط الثالث، يمكن أن يتم ذلك بقوة في المجلس من خلال تحصيل ما لا يقل عن 100 ممثل، وأشار إلى أن أطروحاتهم أيضاً تأتي في هذا السياق.

 وأوضح المرشح أونور دوشونماز في نهاية حديثه، أن أحد أهم القضايا التي يجب تسليط حزب الخضر اليساري الضوء عليها، هي قضية العزلة المفروضة على الشعب والعزلة السياسية على القائد عبد الله أوجلان، وقال: "سنكسر العزلة بكل تأكيد، لأننا نعلم أن العزلة هي ضمن جدول أعمال الوطن بأكمله، لهذا، يجب إزالتها بكل تأكيد، يجب أن نترك هذه المرحلة وراءنا، لأجل إنهاء حظر الأنشطة، لأجل إنهاء العزلة والحصار العسكري، ولأجل أن يتنفس المجتمع بحرية، سيمثل حزب الخضر اليساري في هذا السياق، بقوة في البرلمان، وسنخوض نضالاً قوياً ضد العزلة، معاً".