تشارك الناطقة المشتركة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، أسنغول دمير، في تأدية الأعمال الانتخابية لصالح حزب الخضر اليساري من شارع إلى شارع ومن حي إلى آخر.

تحدثت الناطقة المشتركة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) لوكالة فرات للأنباء وذكرت بأنهم في مؤتمر الشعوب الديمقراطي يشاركون بشكل كبير في دعم الاعمال الانتخابية لحزب الخضر اليساري وقالت:" رفاقنا منتشرون في جميع أنحاء تركيا، بما في ذلك اسطنبول، في الأماكن التي نتواجد فيها بشكل منظم أو غير منظم، يعمل الجميع في تنسيق الانتخابات بكل نشاط في الميادين والساحات".

20 مقعداً برلمانياً على الأقل من إسطنبول

وذكرت دمير أن اسم حزب الخضر اليساري جديد على الناخبين، لكنه أصبح فعالاً ضد التهديد بإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي وقالت:" على الرغم من كافة الاعتداءات، ارتفع عدد ناخبي حزب سياسي يناضل ضد الظلم والطغيان، اليوم مقارنة بالعام 2018، لذلك، فإن الحصول على 100 مقعد في البرلمان ليس حلماً، بل قابل للتحقيق، يمكن لحزب الخضر اليساري الحصول على 20 مقعداً برلمانياً عن إسطنبول، سواء من الفئات الاجتماعية التي وصل إليها الحزب، أو بسبب مدينة زاد فيها الفقر".

لا يمكن للسلطات أن تقوم بالتأثير

 أشارت دمير إلى الهجمات والاعتداءات التي تزايدت مع اقتراب موعد الانتخابات، وقالت إن الحكومة حاولت خلق جو من الخوف على غرار ما حدث في 7 حزيران والأول من تشرين الثاني، لكنها فشلت في ذلك، وأكملت دمير حديثها بالقول:" وقعت اعتداءات على منصات الاقتراع وأبنية الضواحي والمكاتب الانتخابية، كان هناك هجمات استهدفت الحزب الجيد (ÎYÎ)، وحزب الشعب الجمهوري، لقد حاولوا وضع المجتمع في حالة من الخوف والقلق لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم، لكن لم يكن لديهم التأثير المطلوب، نحن حركة سياسية جاهزة، وقعت مجازر كبيرة جداً بين السابع من حزيران والأول من تشرين الثاني، كمجتمع تعرض لهذا الشيء، نحن جاهزون وحذرون ضد هذا النوع من محاولات التخويف".