أُطلق سراح الصحفي سردار كاراكوج، الذي اعتقلته الشرطة الهولندية من منزله في 23 أيار الماضي بناءً على طلب تسلميه إلى ألمانيا، في 14 حزيران الجاري، وفي الوقت الذي كان الصحفي كاراكوج معتقلاً فيه، نشر العديد من الصحفيين والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان منشورات لإدانة الضغوط على الصحافة الحرة.

وبعد الإفراج المشروط، أدلى الصحفي سردار كاراكوج ببيان قال فيه: "بادئ ذي بدء، أود أن أشكر رفاقي في العمل، العاملين في الصحافة الحرة، زملائي، المنظمات الصديقة، الديمقراطيين وجميع الذين دعموني ونشروا رسائل تضامنية أثناء اعتقالي.

لقد استمرت الهجمات على الصحافة الحرة كجزء من حياتنا النضالية منذ تسعينيات القرن الماضي، وفي أوروبا، تتعرض مؤسسات الصحافة الحرة للهجوم في الآونة الأخيرة بسياسات ماهي إلا امتداد واستمرار لضغوط الدولة التركية، إن أبناء شعبنا وأصدقائنا يدركون هدف هذه العمليات والقوى التي تقف خلفها، ويعرفون حق المعرفة مدى معاداتهم لنضال الحرية للشعوب المضطهدة.

وضد هذه القوى والهجمات، سنستخدم مصدر حياتنا بهدف الحرية، ونشاطنا الذي نعرفه جيداً، أي أننا سنواصل مقاومتنا في كل مكان سواء في الداخل أو الخارج، وسنسعى دائماً إلى تحقيق هدفنا المتمثل في الديمقراطية والسلام والحرية.

إنني أدعو شعبنا وأصدقائه والقوى الثورية الديمقراطية إلى النضال ضد الهجمات على الصحافة الحرة، وأتوجه بالشكر مرة أخرى للجميع على دعمهم".

ومن المقرر أن تعقد قضية تسليم كاراكوج في 24 تموز المقبل، ويخضع كاراكوج للتوقيع أسبوعياً حتى يوم المحاكمة.