دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية تحث الأهالي على توخي الحذر من محاولات زرع الفتنة

أعربت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية عن ثقتها بوعي شعب إقليم شمال وشرق سوريا في مواجهة محاولات إثارة النعرات الطائفية والترويج للأخبار المضللة، ودعت الأهالي إلى التحلي بالحذر وعدم الانجرار وراء المحاولات الساعية إلى تعكير السلم الأهلي.

دعت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، شعب الإقليم إلى عدم الانجرار وراء محاولات بعض الجهات الساعية لإثارة النعرات الطائفية والترويج لأخبار ووقائع ليس لها أي صلة بالحقيقة.

وقالت في بيان نشرته على موقعها الرسمي "تعيش سوريا حقبة تاريخية مفصلية ومهمة بعد التخلص من النظام الاستبدادي، واليوم تعيش البلاد مستجدات كبيرة، كل هذه التطورات التي يشهدها وطننا سوريا في محور السياسة الدولية".

وأضاف البيان: "وفي ظل هذه التطورات والمستجدات المتلاحقة، يسعى البعض للنيل من حالة الفرح التي يعيشها شعبنا، من خلال إثارة النعرات الطائفية، والترويج لأخبار ووقائع ليس لها أي صلة بالحقيقة".

وأشار البيان أن "هؤلاء المتربصين، الذين لا يخدمون سوى أجندات خارجية معادية للشعب السوري، يحاولون عبر نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة على مواقع التواصل الافتراضي وبعض المنصات الإعلامية، النيل من حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا، وتعكير صفو السلم الأهلي والتعايش المشترك بين أبناء المنطقة".

دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، دعت في البيان: "نهيب بشعبنا بأن يكونوا واعين ويقظين تجاه هذه الأفعال التي لا تخدم إلا أعداء شعبنا"، ومؤكداً على ضرورة عدم تصديق أي معلومات يتم نشرها إلا من خلال منصات ووسائل إعلام رسمية وموثوقة.

كذلك دعت أيضاً "زملاءنا الصحفيين والإعلاميين إلى عدم نشر أي معلومات دون التحقق منها من الجهات الرسمية والمعنية".

وجددت تهنئة "شعبنا بمناسبة تخلصه وتحرره من النظام الاستبدادي في سوريا، ونحن على ثقة بأن شعبنا، الذي قاوم وناضل وحارب الإرهاب العالمي المتمثل بداعش، قادر على تحقيق أهداف ثورته من خلال التسلح بالوعي، والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء ومقاومة الشعب".