شاركت في المظاهرة المنظمة من قبل اتحاد المرأة الشابة في الرقة، عضوات الاتحاد، وتجمّع نساء زنوبيا، ومكاتب المرأة في الأحزاب السياسية وعضوات المجالس والكومينات وجرحى الحرب.
انطلقت المظاهرة من أمام مشفى الأطفال وصولاً إلى ساحة المرأة في مركز المدينة، حملت خلالها المشاركات يافطات طالبت بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأخرى نددت بالمؤامرة الدولية ضده.
ولدى وصول المظاهرة إلى ساحة المرأة، وقفت المشاركات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم أدلي ببيان باسم اتحاد المرأة الشابة، قرأته عضوة الاتحاد، لطيفة حسن.
نوّه البيان في مستهله إلى أن سعي الدولة التركية الفاشية مع حلفائها عبر المؤامرة الدولية استهداف القائد عبد الله أوجلان وفكره الإنساني الحر، مؤكداً أن الفاشية التركية وحلفائها "لم ولن يحصلوا على نتيجة على الرغم من محاولاتهم ضرب مشروع الأمة الديمقراطية، واستهداف الكريلا ومناطق الدفاع مديا".
عاهد اتحاد المرأة الشابة في بيانه، القائد عبد الله أوجلان وكافة شعب المنطقة قائلاً: "لن نهدأ حتى تحرير قائدنا جسدياً من سجن الفاشية التركية، وإيصال الفكر الحر الذي يضمن الحرية لكافة الشعوب، ونقف أمام المؤامرة والعزلة على القائد".
من جهته، أدان مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الرقة، "استمرار الدولة التركية بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، صاحب مشروع الأمة الديمقراطية الذي يدعو للعدالة والمساواة بين الجنسين، والذي اتخذت منه الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا سبيلاً لإنهاء الأزمة السورية".
أضاف البيان الذي جاء على لسان الإدارية في المجلس، كافية الكردي، "إن الدولة التركية تخشى فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الساعية لحل قضايا الشرق الأوسط، كون الحل لا يخدم مصالحها ومخططاتها الاستعمارية، ويخضع القائد عبد الله أوجلان لعزلة مشددة في جزيرة إمرالي منذ عام 1999، وإن الاستمرار في الاعتقال سببه عدم تخليه عن قضيته في تحرير الشعوب والمرأة".
أكد البيان أن "انتصار المرأة يعني انتصار المجتمع، كما قال القائد عبد الله أوجلان "إذا حررت رجلاً حررت فرداً، لكن إذا حررت امرأة حررت مجتمعاً بأكمله"، وعلينا الاقتداء بفكره وأن نستمر بمسيرتنا النضالية".