إحسان علي آجك: كليجدار أوغلو سيفوز إذا لم تكن هناك ألاعيب وحيل
صرح الكاتب الديني إحسان علي آجك، بأنه إذا خرجت المعارضة إلى الساحات وسدّت الطريق أمام الحيل والألاعيب في الجولة الثانية من الانتخابات، فسوف يفوز كمال كليجدار أوغلو.
صرح الكاتب الديني إحسان علي آجك، بأنه إذا خرجت المعارضة إلى الساحات وسدّت الطريق أمام الحيل والألاعيب في الجولة الثانية من الانتخابات، فسوف يفوز كمال كليجدار أوغلو.
أوضح الكاتب الديني إحسان علي آجك، إن الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 أيار جرت في ظل التزييف، وظهرت حالة إجرامية، وسلط علي آجك الضوء على حقيقة أن قوة المعارضة لم تكفي لكشف الحيل والألاعيب التي حدثت في فترة الانتخابات للعلن.
تحدث الكاتب الديني إحسان علي آجك، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأفاد أن الدولة الحاكمة نفذت عمليات احتيال كبيرة خلال الجولة الأولى من الانتخابات، وقال: "كان هناك مثل هذه الحالة التي لم تستطع فيه شركات الاستبيان، علم الاجتماع، العلوم الاجتماعية، علماء البيانات الإحصائية فهمها، لا يجوز أن تخرج كل هذه الشركات للاستبيانات بشكل خاطئ، وفي الوقت الراهن، لم تكن المعارضة قوية إلى درجة أن تكشف التزوير في الانتخابات، فهم يدعون بأن كل شيء طبيعي، لا يوجد حيل ويتسترون على ضعفهم بهذا الشكل، لكن هناك وضع جنائي، تشارك جوانب كثيرة من الدولة في هذا الأمر".
6 ملايين ناخب عدد زائد
وذكر علي آجك إن المعلومات التي تفيد أن موجة القومية تتصاعد خلال الانتخابات وتشكل تأثيراً على النتائج هي غير صحيحة، وقال: أنه "وفق الزيادة السكانية، تم تسجيل 6 ملايين ناخب، لا يستطيع أحد تفسير هذا، إن مليون و800 ناخب عدد زائد للغاية، تم الإدلاء بالأصوات في القرى والمزارع، لم يكن هناك ضبط لصناديق الاقتراع ومراقبو المعارضة في ما يقرب من 50 ألف قرية ومزرعة، تم التصويت بـ 3،4 هويات في مراكز صناديق اقتراع مختلفة، ومن وجهة نظري، لقد كانت نتائج الانتخابات مماثلة لإحصائية شركات الاستبيان، كان كليجدار أوغلوا متقدماً أو فائزاً في لائحة الانتخابات، يتم التحدث عن موجة تزايد العنصرية، لكنها ليست موجة كبيرة كما يدعون، فأن تصويت الأحزاب العنصرية منخفضة مقارنة بـ عام 2018".
وأوضح علي آجك أن نسبة التصويت لصالح حزب العدالة والتنمية قد انخفض في هذه الانتخابات وانخفض بنسبة ثمانية في المائة، وتابع قائلاً: "وفقاً نتائج الانتخابات في عام 2018، فإن حزب الشعب الجمهوري وحده الذي زادت أصواته، لقد حصل حزب الشعب الجمهوري على أصوات من الناخبين المحافظين، لكن في المناطق التي يوجد فيها معقل حزب الشعب الجمهوري، انخفضت أصواته، ففي تلك المناطق، تم تحصيل الأصوات لصالح سنان أوغان، حزب النصر، وحزب الحركة القومية (MHP)، انخفض صوت حزب العدالة والتنمية (AKP) بنسبة 8 في المائة، لكن لا تظهر هذه الحسابات في البيانات في الانتخابات الرئاسية، هناك شيء آخر، لا توجد قوة يمكنها حل هذا".
أفاد علي آجك أن مفهوم الدين الذي ينتهجه حزب العدالة والتنمية والتحالف الذي دعمه لا يمكن أن يتجاوز مستوى الدين في السبعينيات، وقال: "لكن الذاكرة الإسلامية زادت كثيراً، لكن حزب العدالة والتنمية، هدى بار والطوائف الموجودة بعيدين للغاية عن المفهوم المتقدم للإسلام.
أقوال كليجدار أوغلو ليست خاطئة
وأشار علي آجك إلى إنه يرى قرار ترشيح كمال كليجدار أوغلو من أجل الرئاسة الجمهورية، قراراً صائباً ومناسباً، وقال: "كان أقواله حول مرشح المعارضة ليس خاطئاً، التحالف الذي بناه والدعم الذي تلقوه كان كافياً لأجل الفوز، لكنهم لم يتمكنوا من سد الطريق أمام الحيل والألاعيب، هناك حالة جنائية ولا يمكنهم الإفلات من هذا، ولكن إذا خرج إلى الساحة في الجولة الثانية للانتخابات وإذا يمنع الحيل والألاعيب هذه، سيفوز كمال كليجدار أوغلو بحسب نتائج الاستبيان".