وألقي البيان من قبل الوجيه فتحي عواد العطيش وهو أحد وجهاء عشيرة البكيّر .
وجاء في مستهل البيان "نحيطكم علماً بما يحصل من أحداث في دير الزور، والتي ما هي إلا فتنة ومؤامرة خارجيّة يراد إشعالها في مناطقنا، وقد دعمتها أطراف عديدة معادية لشعبنا، ووجدت لها في الدّاخل من يروّج لهذه الفتنة والفوضى، وغايتها نهب الممتلكات العامَّة والخاصَّة".
وأضاف البيان "نحن أبناء قبيلة العكيدات – عشيرة البكيّر، بشيوخها ووجهائها وجميع أبنائها، اليوم نقف وقفة رجل واحد في وجه هذه المؤامرة، وها هم اليوم جميع أبنائنا يقاتلون ضمن صفوف قوّات سوريا الدّيمقراطيّة ضدَّ هذه المؤامرة التي جاءت إلينا من غربي الفرات، والتي تسعى لضرب استقرار وأمن منطقتنا".
وناشدت عشيرة "البكيّر" عبر بيانها جميع العشائر للوقوف ضدَّ مروّجي الفتنة، وقال "نحن وجهاء وشيوخ وأبناء دير الزور وعشيرة "البكيّر"؛ نحمّل المسؤوليّة كاملة للذين عملوا محاولة خلق فتنة ضمن مخطَّط تآمريّ، ودُعاتها ومن يعمل عليها معروفون لدينا؛ ونقول لهم نحن مع إدارتنا الذّاتيّة لشمال وشرق سوريا وقوّاتها المُسلَّحة، قوّات سوريا الدّيمقراطيّة، ونناشد عشائرنا في جميع مناطق شمال وشرق سوريا والوطن العربيّ بأسره، بأخذ الحيطة والحذر من هذه الفتنة والتي تشارك فيها دول عِدَّة ومعروفة، وعلى رأسها دولة الاحتلال العثماني، إيران، روسيا والنِّظام السُّوريّ، لضرب مشروع إدارتنا في شمال وشرق سوريا، وإفشاله، علماً أنَّنا ننعم بالأمن والاستقرار ونتعايش مع جميع المكوِّنات في شمال وشرق سوريا في وئامٍ ووفاقٍ تامٍّ، ونؤكِّدُ على موقفنا بأنَّنا لن نسمح بتمرير هذه المؤامرة لضرب وحدتنا واستقرارنا".
وشدَّدَ البيان على وقوف عشيرة "البكيّر" مع قوّات سوريا الدّيمقراطيّة في دحر المؤامرة "نحن أبناء عشيرة "البكيّر"، من وجهاء وشيوخ، نؤكِّدُ على وقوفنا مع قوّات سوريا الدّيمقراطيّة لدحر هذه الفتنة التي يدعمها أيضاً مروِّجو المُخدِّرات وتُجّار السِّلاح والميليشيات الإيرانيّة وما يُسمّى "الجيش الوطنيّ السُّوريّ" التّابع لدولة الاحتلال العثمانيّ، وكذلك الخلايا الإرهابيّة لتنظيم "داعش" والتي تديرها وتدعمها دولة الاحتلال، علماً أنَّ هدف هذه الأطراف إحداث فتنة بين الأكراد والعرب".
واختتم البيان بالقول "نحن أبناء قبيلة العكيدات – عشيرة البكيّر، نؤكِّدُ على تماسكنا وتوافقنا مع جميع المكوّنات، ولا يهمُّنا مطلقاً ما ينشره الإعلام الكاذب والمعادي، فجميع تلك الوسائل الإعلاميّة التّابعة للجهات المعادية، تنشر أكاذيب وأضاليل، وكُلُّ ما يصدر عنهم عارٍ عن الصحَّة ولا يَمُتُّ للمصداقية بشيء، ونقول هذا أمام مرأى ومسمع وسائل الإعلام، المرئيّ والمسموع".