نظم حزب الخضر اليساري  بمشاركة ما لا يقل عن مئة ألف شخص فعاليتته الاخيرة في وان، حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت، وقال المتحدث باسم حزب الخضر اليساري في المدينة ويسي ديلكجي" جلب شعب وان اليوم قوته إلى هذه الساحة، نحن فخورون بكم"، فيما قالت عضوة مجلس امهات السلام زكية كايا ايضاً" من أجل السلام نحن في الساحات، نطالب بالعدل والسلام ولا نريد أن يموت احد، على الجميع وضع يده على ضميره والذهاب إلى صناديق الاقتراع".

‘ لا تستطيع أية قوة كسر إرادة الشعب الكردي ‘

بعدها تحدث مسعود تاك باسم الحزب الاشتراكي الكردستاني PSK قائلاً،" لا تستطيع أية قوة كسر إرادة الشعب الكردي، الآن يتحدثون عن القرن الثاني للجمهورية، نعرف جمهوريتهم التي تبلغ المئة عام من زيلان، ديرسم وروبوسكي، لكي لا نعيش القرن ذاته، يجب إظهار إرادة قوية والقضاء على النظام الدكتاتوري، يحيا الكرد وكردستان".

كما وصرح الرئيس العام للحزب الشيوعي الكردستاني KKP سنان جيفت يوروك بأنهم يستعدون بيتاً بيتاً من أجل هذه الانتخابات وأضاف،" يقول شعبنا يكفي إلى الآن، نقول لحكومة 21 عاماً يكفي، سيصبح هذا القرن قرن الكرد، سنحمي كردستان ونحقق حريتنا، يزداد الفقر يوماً بعد يوم، لم يعد بإمكان شعبنا تلبية احتياجاته المعيشية، لم يعد بإمكانه صنع الجبن المعروف لديهم ايضاً ويقومون بشراء الجبن من إيران، دعوتنا هو وضع حد لهذا الوضع، بعد ان قمنا بتدمير سلطة حزب العدالة والتنمية AKP التي استمرت ل 21 عاماً، سنقوم بوضع المشاريع للقضاء على هذا الفقر".

‘ غداً سيكتب التاريخ مرة أخرى ‘

وذكرت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP بروين بولدان ايضاً بان شعب وان سيظهر إرادة عظيمة وواصلت:" سيصبح غداً يوماً جميلاً، غداً سيكتب التاريخ مرة اخرى، غداً ستكتبون تاريخ وان وتركيا ايضاً، سنكتبها، سنقول غداً مرة أخرى بأننا هنا، سندعم إرادتنا وسنجعل حزب الخضر اليساري الحزب الأول لتركيا، لأنني هنا اليوم، لقد قرر شعب وان، الآن ذهبنا إلى جميع الساحات، ذهبنا إلى كافة ساحات تركيا، وقد أعطينا رسالتنا في كل ساحة.

أجل نحن واثقون بأنفسنا، سنرسلكم، سنرسل عدو الكرد، سنرسل اولئك الذين يتجاهلون المجازر التي ترتكب بحق النساء، سنرسل سارقوا أحلام الشباب، مرة اخرى ضعوا بصمتكم على الخضر اليساري ليعم السلام، العدالة والأمن على هذه البلاد، سنرسلهم بأصواتنا، لقد قالت تانسو جيلر،‘ إن رحل اردو غان سترحل البلاد‘ هل رحلت البلاد عندما ذهبت؟ اردو غان ايضاً سيرحل مثلك، نحن هنا، نحن موجودون وسنبقى، سنأتي كواحد ونصبح الآلاف، كنا واحد وأصبحنا بالملايين، لقد كنا على هذه الأرض منذ قرون وسنظل، سنجلب الكرامة والسلام لهذه البلاد.

‘ لا أحد يستطيع تهديدنا ويجعلنا نستسلم ‘

الآن هناك من  يسمي الانتخابات انقلاباً، ليقوموا بانقلاب سياسي، فإنهم يتعاملون مع الانتخابات على إنها انقلاب سياسي، غداً سيجلبون الديمقراطية، سيجلبون الربيع الحقيقي لهذه البلاد، والآن يحاولون مرة أخرى تهدئة الكرد من اجل كسب أصوات الشعب الكردي، لقد قال اردو غان في كلماته في إيله،‘ لا يمكن لأحد تهديد الشعب الكردي، إخوتنا الكرد،‘ أنتم التهديد الأكبر، التهديد الأكبر في هذه البلاد للكرد هو حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP و MHP ، أجل لا يمكن لأحد بأن يهددنا، لا يمكن لأحد بأن يجعلنا نستسلم، ستعرفون، ستتعلمون، سترون إرادة الشعب الكردي ومرة أخرى سترون قوة إرادتنا من على صناديق الاقتراع، إن الذين سيهزمكم ايضاً هم الكرد، النساء والشبيبة، غداً هو اليوم الذي سيتغير فيه مصيرنا، سيتغير مصير الكرد والترك ايضاً، سيتغير مصير الشابات، سيتغير مصير أولئك الذين يتم قمعهم، تجاهلهم وإنكارهم، سيتغير مصير العاملين، الفلاحين والتجار، لذلك عندما تذهبون غداً إلى صناديق الاقتراع ليكن عيونكم فقط على شجرة الخضر اليساري، ضعوا بصمتكم فقط للخضر اليساري، ولترسلوا الخضر اليساري إلى البرلمان ليكن الخضر اليساري ترجيحكم المؤكد، ستقضون على اردو غان الذي يقيم في ذك القصر، و ستهزمون الفاشية، لذلك نقول،" صوتوا للخضر اليساري، يجعل الفاشية صوتاً في الخلف، سنخرج ثمان برلمانيين من وان، ستهزم السلطة، سنذهب من أجلكم، من اجل حقوقكم، من اجل كلمتكم إلى البرلمان، نحن واثقون بكم، نحن واثقون بشعب وان، إنني مؤمنة من القلب بأننا وبالتأكيد سنفوز".

وبعد إلقاء بولدن لكلمتها قدم اوزلم باغلايان وعلي جيان فقرات موسيقية.