ونظم حزب الخضر اليساري فعالية في مانيسا كجزء من الأنشطة الانتخابية. حيث تم تنظيم الفعالية في ساحة لاله. كما انضم إلى الفعالية كل من الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، بروين بولدان، والمتحدث باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين، والرئيس العام لحزب الكدح (EMEP)، إرجومنت أكدنيز.

وصرح مرشح حزب الخضر اليساري في مانيسا، حبيب إكسيك، أنهم سيطلبون حساب دموع أمينة شنياشار، وروبوسكي، وأم كلسوم و 300 شخص قُتلوا في سوما.

كما صرح المتحدث باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين، أن مصير مانيسا سيتغير في 14 أيار، وقال إنهم سيهزمون الفاشية في 14 أيار.

كما استذكر الرئيس العام لحزب الكدح (EMEP)، إرجومنت أكدنيز، دنيز كزميش ورفاقه في خطابه وقال إنهم سيرسلون تحالف النهب في 14 أيار وسيطلبون الحساب.

"ان المرأة سترسل حزب العدالة والتنمية"

كما أعلنت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، أن حزب الخضر اليساري موجود في كل مكان في تركيا وقالت إن الوقت قد حان للتخلص من النظام الذي يهيمن عليه الذكور، وتابعت: "رفاقي الأعزاء، سنبني وحدتنا الآن. ونحن كنساء، سوف ننحي حزب العدالة والتنمية. ومن أجل التخلص من الفقر والبطالة والجوع، حان الوقت لتنحية حزب العدالة والتنمية. وسيذهب حزب العدالة والتنمية إلى مزبلة التاريخ في 14 أيار. ولقد حان الوقت لأن نختار الحرب أو السلام. وسوف نستخدم أختيارنا للسلام والديمقراطية. كما سنستخدم صوتنا لمن فقدوا حياتهم في سوما. وسنستخدم أصواتنا لصالح الام أمينة شانيشار التي هي في مناوبة العدالة. وسوف نستخدم أصواتنا للتعبير عن الأرواح التي فارقت الحياة في روبوسكي".

صوتٌ لحزب الخضر اليساري وصوتٌ لهزيمة الفاشية ايضاً

وذكرت بولدان في نهاية حديثها إن شعب مانيسا سيتخذون خياراً مهماً في 14 أيار، وقالت: "تقع مسؤولية كبيرة على عاتقنا. وأناشد شعب مانيسا. ولا تروا أحزاباً أخرى عندما تذهبون إلى صناديق الاقتراع. وما عليك سوى رؤية حزب الخضر اليساري ووضع بصمتك تحت شجرته. سنعطي صوتاً لحزب الخضر اليساري، وصوتاً لهزيمة الفاشية. وان أولئك الذين يضطهدون هذا الشعب والنساء والعمال سيتلقون الرد في 14 أيار".

وانتهت الفعالية بأغاني الفنان جودت باغجا بعد الكلمات.