صرحت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في مدينة إزمير، أنهم سينظمون فعالية في 12 أيار في مدينة إزمير، لأجل بناء جمهورية ديمقراطية وتوسيع نطاق نضال حرية المرأة وتصعيده، وتقوية مطلب جميع الشعوب، ومن الآن، دعوا للمشاركة الجماهيرية في هذه الفعالية.
وفي هذا الصدد، تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في مدينة إزمير، برنا جليك لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأوضحت أن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) منظمة في 27 ناحية وأنهم رأوا تأثُر الشعب بهذا التنظيم، وتابعت قائلةً: "بعدما دخلنا في ساحة الانتخابات، بدأنا بالأعمال الانتخابية المشتركة في النواحي التي نظم فيها حزب الخضر اليساري، وأيضاً في النواحي التي قام حزب الشعوب الديمقراطي بتنظيم نفسه، كما أننا بدأنا بالأعمال الانتخابية هذه، معاً بصوت وشعار واحد، وفي كل فترة عقدت اجتماعات للشعب في سياق أعمالنا الانتخابية، ناهيك عن هذه الاجتماعات، تزور اللجان منازل الشعب منزلاً تلو الآخر ويواصلون نشاطهم الانتخابي، وتتواصل الأعمال الانتخابية بحماس كبير، من قبل لجاننا من خلال القيام بإقناع الشعب، وأيضاً من قبل منظماتنا في الناحية، كما أنهم يطرقون باباً تلو الآخر ويزورن الشعب ويحيونهم ويريدون الاستماع لمطالب الشعب، وأيضاً عقدنا اللقاءات مع المنظمات النسائية، وهناك أيضاً الأنشطة التي تواصلها شبيبتنا".
شعبنا يرى التطورات التي تحدث عن كثب
وسلطت برنا الضوء على أن الانتخابات هي قضية الوجود واللاوجود، وأضافت قائلةً: "نحن نتلقى ردوداً إيجابية في الساحات، شعبنا يفهم حزب الخضر اليساري جيداً، حزبنا الخضر اليساري يخاطب جميع شرائح المجتمع، لم يبقى شعبنا دون الاختيار، ولهذا السبب، من واجبنا أن نرسل حزب الخضر اليساري بقوة إلى البرلمان".
لم نتخلى عن نضالنا أبداً
وذكرت برنا أن أحزابهم قد أغلقت بقرار السلطات التركية لسنوات عديدة، لكنها واصلت نشاطها كما لو لم تغلق أبداً، وتابعت قائلةً: "إن أعضاء حزبهم وإدارييهم يتعرضون للسجن والاعتقالات منذ سنوات عديدة من قبل السلطات التركية، وهم يواصلون نشاطهم، كما لو كانوا غير معتقلين، كنا نقوم بدور نشط في مواصلة النضال، كما لو لم نكن معتقلين بين أربعة جدران في السجون التركية، ونحن أصحاب كلمة وصوت بين المجتمع بكل ديناميكيتنا، وأن حزب الخضر اليساري هو نتاج هذا النضال، أنه الحزب الذي يراه جميع الشعوب والمعتقدات بأنه يمثلهم ويؤمنون به، يجب علينا تقوية حزب الخضر اليساري في هذه الفترة وتحصيل أكثر من 100 نائب ممثل عن الشعوب".
ستظهر طاقتنا خلال مرحلة الاقتراع
وذكرت برنا جليك أنهم سينظمون الفعالية النهائية في مدينة إزمير، لأجل بناء جمهورية ديمقراطية، وتوسيع النضال من أجل حرية المرأة، وتصعيد وتيرة مطالب جميع الشعوب والأديان، وقالت في نهاية حديثها: "سنتواجد في 12 أيار، الساعة 17:30، في ساحة غوندوغدو بمدينة إزمير، هذا مهم بالنسبة لنا، خاصةً فإن الشعار، الطاقة، المشاركة في الفعالية التي ستقام قبل الانتخابات قبل يوم أو يومين من إجرائها، فستظهر الطاقة المماثلة خلال مرحلة الاقتراع، وندعو ونأمل من شعبنا، جميع المنظمات الجماهيرية، المنظمات النسائية المشاركة في هذه الفعالية بلونهم وشعارهم".