ينظم حزب الخضر اليساري الاجتماعات في منزل تلو الآخر، شارع بشارع، وقرية تلو الأخرى، ويتم إقامة الاجتماعات في العديد من المدن الكردستانية، خاصةً في مدينة جولمرك، بدليس، آكَري، وإغدر، ويتم الاستماع إلى آراء ومقترحات الشعب وتدوينها.
وفي ذات السياق، تحدث البرلماني عن حزب الخضر اليساري، حسين أولان، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن الأنشطة والاجتماعات التي تقام في كردستان.
وأوضح البرلماني أولان في بداية حديثه، أن اللائحة التي ظهرت في الانتخابات العامة الأخيرة، لم تكن نتيجة ناجحة بالنسبة لحزبهم، وقال: "لا نرى هذه النتائج على أنها نتائج فاشلة، لكنها واضحة بأننا لم نحقق أهدافنا، لهذا السبب، كان يجب إجراء تقييم ضد اللائحة الحالية هذه، لذا، كان هناك حاجة ماسة لبدء إجراءات صارمة من الأعلى للأسفل، وفيما يتعلق بالاجتماعات التي عقدت على أساس محلي، هي بغرض مشاركة الوضع الحالي من الأخطاء وأوجه قصورنا التي أعاقت نجاحنا ومنعتنا من الوصول إلى أهدافنا التي أردنا تحقيقها، مع شعبنا، والتعرف على تلك الأخطاء وعدم تكرارها مرة أخرى، وفيما يتعلق بهذه الاجتماعات، دخلت آلية النقد والنقد الذاتي موضع التنفيذ".
الشعب يتبنون حزبهم وأعماله
وذكر أولان أن الأهالي يدعمون الحزب بنهج صادق وبمبادرة فدائية، وتابع قائلاً: "الشعب يدرك هذا جيداً، أن الحزب هو حزبهم، النهج العام لم يكن أبداً شخصياً، والنهج الحالي ليس بسبب المصالح الخاصة، لهذا، يتخذ الشعب خطوة واحدة قبل خطوات الإداريين دائماً من حيث تبني النضال والحزب.
أعتقد أن نتائج هذه الانتخابات أصبحت سبباً لكي نرى نواقصنا مرة أخرى، لهذا السبب، دفعنا للعودة إلى طبيعتنا، جذورنا، وقيمنا، لأن هذه المعايير موجودة في شعبنا، ثقافتنا، هويتنا، وجغرافيتنا، وستستمر الأعمال كما في السابق في كل المنازل، الشوارع ومع الجميع، إيمان الشعب بحزبهم هو الاعتناء بهم وتبنيهم، حيث يريدون من إداريي الحزب إبداء الاهتمام للشعب، وعلى وجه الخصوص إجراء التشاورات معهم خلال فترة الانتخابات وإظهار الأهمية تجاه مقترحاتهم.
فإذا كانت النشاطات التي تقام في هذا الوقت تبدأ على الأسس الصحيحة وفي سياقها تظهر الأعمال العملية الفعالة، أؤمن بأنها ستؤثر على نتائج الانتخابات المحلية المقبلة بشكل إيجابي، لذا ينبغي أن يكون هناك علاقة صادقة، وإعطاء أهمية لمطالب الشعب واقتراحاتهم، فأن شعور انعدام الأمل، الحل، والإيمان، هو شعور سيء للغاية".