نازان سانجار هي واحدة من العملاء الذين زرعهم جهاز الاستخبارات التركية (MÎT) ومديرية الشرطة أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) من أجل بث الاستفزاز، وتهاجم الشعوب الديمقراطي بناء على أمرهم، وفي هذا الصدد، زار وزير الدولة التركية، جودت يلماز، هؤلاء العملاء الذين سيطروا على واجهة مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة آمد الكردستانية في نهاية هذا الأسبوع، وصرح خلال زيارته أنه على العملاء بذل جهود الاستفزازية والهجومية مماثلة في كل مكان، بينما لم تحقق السياسة التي بدأها وزير الداخلية التركية السابق سليمان صويلو أي نتائج إيجابية حتى الآن، كما أنهم يخططون توزيع هؤلاء العملاء في كل المدن الكردية خلال الأيام المقبلة.
كما أن أنشطة الاستيلاء التي يقوم بها الأشخاص المذكورين أمام مباني حزب الشعوب الديمقراطي في المدينة، تقام أيضاً في مدينة وان الكردستانية منذ 3 سنوات، فأن هؤلاء العملاء الذين يتوجهون إلى مبنى الشعوب الديمقراطي في المدينة، وهم رافعين أعلام التركية يعتصمون، يوم الجمعة، أمام المبنى لمدة ساعة بعد إدلائهم ببيان الصحفي أمام المبنى بدعم الشرطة والقوات الخاصة وترديدهم النشيد الوطني التركي ثم يفترقون.
فإن إحدى هذه النساء اللواتي يتم استغلالهن من قبل حزب العدالة والتنمية (AKP) هي نازان سانجار، فأن هذه المرأة التي تدعى نازان لا تعتبر أنشطة الاستيلاء في مدينة وان كافية بالنسبة لها وتشارك أيضاً في أنشطة الاستيلاء التي تقام أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة آمد، كل أسبوع.
فأنها تحصل على مبالغ مالية ضخمة مقابل ما تقوم بها، عُينت كعضوة في رئاسة دائرة شؤون المعلومات بعد مشاركتها في هذه الأنشطة الاستفزازية والاستيلاء، ثم ضمت كل من ابنها وزوجة ابنها أيضاً في هذا المجال، وتتلقى نازان 15 ألف ليرة تركية كراتب شهري، كما أنها حصلت على مبلغ 53 ألف ليرة تركية من رئاسة المساعدة والدعم الاجتماعي خلال شهر آذار المنصرم فقط، إضافة إلى ذلك، أنها تحصل على مساعدات الغذائية أيضاً، غالباً تذهب نازان إلى أنقرة وتدفع رسوم مواصلاتها من ميزانية البلدية، نظراً أن مساعد الأمين العام للبلدية فاضل تامر هو خالها.
إلى جانب راتبها الشهري من البلدية، تلقت العميلة نازان سانجار 110 ألف ليرة تركية أيضاً بذريعة دعم للأثاث في عام 2022.