بمراسم مهيبة..آهالي الحسكة يشيعون جثامين 5 شهيدات

شيع الآلاف من أهالي مدينة الحسكة وقراها بمراسم مهيبة، جثامين 4 مقاتلات من وحدات حماية المرأة، ارتقين إلى مرتبة الشهادة إثر حادثة تعرضن لها وهن يؤدين مهامهن الثورية، إضافة إلى تشييع جثمان المواطنة وعد الخلوف.

وشارك اليوم الآلاف من أهالي مدينة الحسكة وقراها في مراسم تشييع جثامين مقاتلات وحدات حماية المرأة حسينة موسى محمد الاسم الحركي آفاشين حسكة، هبة عبد القادر بكر الاسم الحركي هبة حسكة، بيريفان عبد الخلف الاسم الحركي بيريفان حسكة، أمينة نبو سليمان الاسم الحركي دلار كوباني اللواتي استشهدن  في الـ 27 من تموز الجاري إثر حادثة تعرضن لها وهن يؤدين مهامهن الثورية في مدينة الحسكة.

إضافة إلى تشييع جثمان الشهيدة وعد الخلوف، التي استشهدت في الـ27 من تموز الجاري أثناء استهداف الاحتلال التركي لسيارتين على طريق بلدة تل معروف في مقاطعة قامشلو.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة ألقتها العضوة فاطمة العلي وقالت في مستهل كلمتها: "نبارك لعوائل الشهيدات هذا الوسام الإلهي الذي نالوه بتضحيات بناتهن في سبيل تحقيق المساواة والحرية لمناطق شمال وشرق سوريا".

وبينت فاطمة، أن المرأة في شمال وشرق سوريا كان لها الدور الأبرز  في حماية مكتسبات الثورة ومكونات المنطقة.

وعاهدت العضوة في مجلس عوائل الشهداء فاطمة العلي على السير على خطى الشهيدات حتى تحقيق آمالهن وطموحاتهن.

ومن جانبها تحدثت باسم وحدات حماية المرأة في ناحية الهول ريفين كوباني وقالت: "في مراسم شهيداتنا نستذكر جميع شهداء الحرية وننحني إجلالاً وإكراماً أمام تضحيات جميع الشهداء والشهيدات، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أن نعيش بكرامة وحرية".

وأضافت ريفين كوباني: "نتمنى الصبر والسلوان لذوي الشهيدات، فالشهيدة آفاشين انضمت إلى ثورة روج آفا منذ البداية، وخاضت جميع المعارك والهجمات التي حصلت في المنطقة، أما الشهيدات الأخريات فهن من العوائل الوطنية التي انخرطت في الثورة وقدمت شهداء خلال هذه الثورة المباركة".

وعاهدت ريفين كوباني على السير على خطى الشهيدات حتى الوصول إلى الحرية في جميع مناطق شمال وشرق سوريا.

وبعدها قرئت وثائق الشهيدات من قبل العضوة في مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وسلمت لذويهن.

ووريت جثامين الشهيدات الثرى وسط زغاريد الأمهات وهتافاتهن.

ومن المقرر أن يوارى جثمان الشهيدة بيريفان عبد الخلف الثرى في مزار شهداء عامودا مسقط رأسها.