تقديم واجب العزاء لذوي الشهيدين جوان وكوجر
قدّم أهالي كوباني واجب العزاء لذوي المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية، جوان عفرين وكوجر، اللذان استشهدا في يومي 15 و16 تشرين الثاني الجاري جراء غارات جوية شنتها دولة الاحتلال التركي.
قدّم أهالي كوباني واجب العزاء لذوي المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية، جوان عفرين وكوجر، اللذان استشهدا في يومي 15 و16 تشرين الثاني الجاري جراء غارات جوية شنتها دولة الاحتلال التركي.
استُشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، جوان عفرين (حسن حمكرو) في 15 تشرين الثاني الجاري، في هجوم جوّي لدولة الاحتلال التركي على جنوب كوباني، فيما استُشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، كوجر (عدنان عثمان) في ناحية عين عيسى في 16 من الشهر ذاته، وهو يؤدّي مهامه العسكريّة.
ونُصبت خيمة عزاء الشهيد جوان عفرين في حي العمال في مدينة كوباني، فيما نُصبت خيمة عزاء الشهيد كوجر في قرية تليجب (تل حاجب) الواقعة في الريف الشرقي للمدينة.
وتوافد إلى خيمتي العزاء عوائل الشهداء وأهالي كوباني وقراها وقدّموا تعازيهم لذوي الشهيدين.
وبعد الوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات، صالح نوح كلمةً في خيمة عزاء الشهيد كوجر، وسلّط خلالها الضوء على تضحيات الشهداء قائلاً: "ننحني إجلالاً أمام تضحيات الشهداء، ونؤكّد على تحقيق أمنياتهم وأحلامهم، لأنهم قاوموا وناضلوا في سبيل إيصال هذا الشعب لحقيقته وبناء حياة حرّة له".
وعاهد نوح بأنهم لن يتركوا دماء شهدائهم على الأرض وسينتقمون لهم.
كما ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، أمينة ياسين كلمة في خيمة عزاء الشهيد جوان عفرين، قالت فيها: "نقدم تعازينا لذوي الشهداء، وننحني إجلالاً لشهداء الحريّة، وندين هجمات دولة الاحتلال التركي، فهي تسعى إلى كسر إرادتنا بهجماتها، لكن ليعلم العدو جيّداً أنّنا سنناضل على الدوام، ولن ندع دماء شهدائنا تذهب هدراً".
وانتهت المراسم بترديد شعارات "الشهداء خالدون".