اصدرت منسقية اتحاد طلبة كردستان (YXK)، بياناً حول وفاة مؤسس اتحاد طلبة كردستان، رفعت جلبي.

كما تم استذكار قول جلبي في البيان "عمري 86 عاماً وسأشارك في هذا النضال حتى الوفاة. انتم ايضاً اسألوا انفسكم السؤال من أنا؟ وتبنوا هويتكم ولغتكم". وقيل: "فقد مؤسس اتحاد طلبة كردستان  (YXK)، ووالد الشهيد حسين جلبي، حياته في 21 أيار 2023 في نورمبرغ بعد فترة طويلة من العلاج. ونحن اتحاد طلبة كردستان، حزينون للغاية ونعرب عن تعازينا للعائلة.

حيث إن وفاة عضو مهم في المجتمع الكردي يؤثر علينا جميعاً.

ولم يكن رفعت جلبي، والد حسين الجلبي فحسب، بل كان أيضاً أحد القادة الثوريين في المنفى. وهرب مع عائلته من مجزرة ديرسم في سن مبكرة عام 1938 وجاء إلى اسطنبول ثم انتقل مع عائلته إلى هامبورغ. حيث عرف حركة الحرية عن كثب وأخذ زمام المبادرة في تنظيم الكرد في ألمانيا. وقبل تأسيس حركة الحرية، نظم أول مظاهرة تضامن مع الكرد في هامبورغ عام 1970 احتجاجاً على تسليم 167 كردياً إلى العراق. وفي المظاهرة كان يبلغ حسين جلبي 7 سنوات. واليوم، يشارك الآلاف من الاشخاص في هذه المظاهرات. كما انتخب رفعت جلبي للمؤتمر الوطني الكردستاني عام 1990. وبعد استشهاد نجله، ساعد في تأسيس الهلال الأحمر الكردستاني، والذي لا يزال نشطاً حتى اليوم. وأظهر الزلزال في كردستان وسوريا وتركيا مدى نجاح هذا العمل.

وكان هو من أحد الأشخاص القلائل الذين يعيشون في ألمانيا الذين أتيحت لهم الفرصة لمقابلة القائد عبد الله أوجلان. وبالرغم من تقدمه في السن، الا انه حاول دائماً المشاركة في النشاط الأدبي لحسين جلبي والتواصل معنا كطلاب. ونحن الطلاب تأثرنا كثيراً بدفئه وقربه من النضال الكردي من أجل الحرية.

كما لعب رفعت جلبي دوراً مهماً في تأسيس اتحاد طلبة كردستان (YXK). وشارك في نضال المقاومة هذا حتى النهاية وحقق وعده. وتقع على عاتقنا مسؤولية الوفاء بمتطلبات هذه الوعود وحماية هويتنا ولغتنا.

وبصفتنا اتحاد طلبة كردستان، من مسؤوليتنا أن نواصل نضال رفعت وحسين جلبي وأن نكون اتباع روحهما الثورية ".