اجتمعت لجنة الإدارة المركزية لحزب الخضر اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي HDP بعد توقيع بروتوكول بين مرشح الرئاسة لاتحاد الشعب كمال كليجدار أوغلو والرئيس العام لحزب ظافر أوميت أوزداغ، حيث نشروا بيان كتابي بعد الاجتماع.
وأُشار البيان إلى إن السبب الأساسي للأزمات في البلاد هو الممارسات البعيدة عن الديمقراطية والقواعد الحقوقية الدولية وتابع: "إن الممارسات الرئيسية في هذا المجال وخاصة ممارسات سياسة الوكلاء هي التي تقضي على إرادة الشعب ولا يمكن قبولها لا ديمقراطياً ولا حقوقياً ولن يتغير موقفنا حيال هذا".
وعن تصريحات كليجدار أوغلو، ذكر البيان انها تتعارض مع المبادئ الديمقراطية الكونية، مشدداً على أن مواقفهم وانتقاداتهم في هذا الخصوص واضحة وعلنية، وتابع: "ليست المشكلة في ممارسات الوكلاء في آمد فقط، إنما هي مشكلة اسطنبول، وبشكل عام، مشكلتنا جميعاً".
وأفاد في البيان بأن نضالهم من أجل الديمقراطية، الحقوق والعدالة مستمر.
ولفت البيان في الختام إلى انهم سيعلنون غداً عن موقفهم الأخير من أجل الانتخابات التي ستجري في 28 أيار.