تم تنظيم فعاليات احتجاجات في العديد من المدن ضد الجرائم الجنسية المرتكبة ضد الأطفال.

أنقرة

عقدت اللجنة المركزية لحقوق الطفل التابعة لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، مؤتمراً صحفياً بشأن الاعتداء الجنسي على طفل يبلغ من العمر عامين من قبل رجل يبلغ من العمر 25 عاماً في زونغولداك، مما تسبب في وفقدان الطفل لحياته فيما بعد.

وقالت عضوة اللجنة المركزية لحقوق الطفل التابعة لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، سفينج كوجاك: "لقد رأينا في الكثير من القضايا أن الفاعل يكتسب القوة نتيجة الإفلات من العقاب وأقوال وأفعال السلطات السياسية".

وقدمت كوجاك مطالبهم لمنع الاعتداءات الجنسية. وأحد الطلبات هو: "يجب إعادة اتفاقية إسطنبول على الفور، والتي تعتبر وثيقة حماية مهمة للأطفال".

إيله

كما احتج فرع جمعية حقوق الإنسان في إيله (ÎHD)، على الاعتداء الجنسي على طفل يبلغ من العمر عامين في زنغولداك وعلى طفل يبلغ من العمر 16 عاماً من قبل موظف في المستشفى الحكومي في بيسميل في آمد.

ولهذا الغرض عقد مؤتمر صحفي أمام مبنى الفرع. وأشارت مديرة فرع جمعية حقوق الانسان، روميسة دنيز كايا، إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يتزايد كل عام في تركيا، وقالت: "إننا نتابع حالات الاعتداء على الأطفال بغضب وقلق كبيرين. ومنذ سنوات ونحن نصر على ان هذه الحوادث ليست فردية".

اسطنبول

كما عقد فرع جمعية حقوق الانسان في اسطنبول، مؤتمراً صحفياً في مبنى الجمعية. وصرحت مديرة فرع جمعية حقوق الانسان في اسطنبول، غولسرن يولري، أن مرتكبي الجرائم ضد الأطفال والنساء يكتسبون قوتهم من السلطة.