المثقفون والسياسيون يدعون للتصويت وانهاء هذا الظلام الدامس!

أطلق المثقفون والسياسيون والكتاب والنشطاء حملة "صوتوا، لينتهي هذا الظلام" مؤكدين على ضرورة اظهار قوتهم في التغيير.

أطلق أحمد ترك، غَارو بايلان، آرزو جركز اوغلو، أشبر ياغمور درلي، عائشة غول دفجي اوغاو، رضا تورمن، مراد هان و شبنم كورور فنجنجي والعديد من السياسيين، المثقفين، الكتّاب والنشطاء حملة من أجل الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 28 أيار تحت شعار "صوتوا، لينتهي هذا الظلام! لن نفسح المجال للفردانية".

581 مثقف، كاتب، سياسي وناشط وقعوا من أجل الحملة

نظم المشاركين في الحملة بخصوص موقفهم تجاه الانتخابات اجتماعاً صحفياً في فندق هيل في تقسيم، ففي البداية تحدثت المصورة والممثلة جوليدا كورال.

حيث صرحت كورال أن الشعب سيقرر مستقبله في انتخابات 28 أيار وواصلت: "لدينا الرغبة، الحق والأمل  في حياة متساوية وحرة  وسلمية وعادلة، دون ان ينقص احد مننا، سنصوت، لن نفسح المجال للفردانية، لن نسمح بسرقة سعادتنا، حياتنا، أشجارنا، أنهارنا، مستقبلنا، أصواتنا"، وأضافت كورال، مثلما ما فعلوا قبل الآن، يمكنهم أن يظهروا خلال الجولة الثانية بأنه يمكن الفوز عند التعاون.

ونوه المخرج والكاتب ملك أواغاي ايضاً إلى الجولة الثانية وقال: "مسيرتنا مستمرة وسنصوت، آمل بأننا سنعيش معاً أيام جميلة".

وأشار مساعد الرئيس العام لجمعية بير عبد الله  للثقافة واتحاد العلويين بكتاشي ابراهيم كاراكايا إلى أن أول أهدافهم هو خلق حياة لائقة، متساوية وديمقراطية في هذه البلاد.

وأكد من مرشحي حزب الخضر اليساري نورتن ارتو غرول ايضاً الى ضرورة تصويت الجميع في هذه الانتخابات من أجل إغلاق الطريق في وجه هذا الظلم.

وأعلن السياسي لفند توزل ايضاً أنهم سيصوتون في الجولة الثانية من أجل القضاء على : الإدارة الفردية .

وذكر الكاتب أشبر ياغمور درلي بأن تركيا تمر في أهم ظروف في تاريخها مشيراً إلى أنه يجب عليهم التصويت من أجل عكس هذه الظروف الصعبة.

وأفاد الكاتب ميلاد اونور سيجتمعون في 28 أيار من اجل الاحتفال.

وذكرت الأكاديمية  عائشة ارزان إنه يجب تقييم الأيام الثلاثة الاخيرة جيداً.

ودعا الصحفي إيفران اوجار ايضاً من اجل التصويت.