منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا: علينا هزيمة فاشية أردوغان في الجولة الثانية

أدلت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا ببيان كتابي بشأن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية وقالت فيه "علينا أن نهزم فاشية أردوغان وتحالفه عبر صناديق الاقتراع".

أصدرت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E)، اليوم الجمعة، بياناً كتابياً بشأن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، حيث جاء فيه:

"كما اتضح في نتائج الانتخابات التي أجريت في 14 أيار الجاري، أنه تم منع السلطة الفاشية لأردوغان من أن تفوز وذلك بفضل تنظيم وجهود وفدائية الشعب الكردي، والانتقال إلى الجولة الثانية في 28 من الشهر نفسه.

وهذا يوضح أن الشعب الكردي وبمشاركة الديمقراطيين الترك سيهزمون فاشية أردوغان وتحالفه في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 28 أيار، هذه الانتخابات ليست انتخابات عادية، إنها انتخابات تاريخية ونتائجها ستؤثر على تركيا وكردستان والمنطقة برمتها، يجب أن يُعرَف جيداً أن هذه الانتخابات مهمة جداً بالنسبة لنا من الناحية الاستراتيجية، وستحدد مستقبل هذه المنطقة، لذلك، فهذه ليست انتخابات ما بين شخصين فقط، بل هي لهزيمة الفاشية والديكتاتورية.

من الواضح كيف سيكون المستقبل بشأن سلطة أردوغان الفاشية التي ترتكب الإبادات الجماعية، الهجمات، الضغط، والقمع ضد الشعوب، وخاصةً الشعب الكردي، الإيزيدي، المكونات، والأشخاص الديمقراطيين وأنصار الحرية، يمكننا أن نقول هجمات فاشية أردوغان على شنكال والمجتمع الإيزيدي علامة على ذلك، لهذا السبب نحن بحاجة للذهاب إلى مراكز صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتنا في الجولة الثانية أيضاً لأجل منع هذه الفاشية وعدم السماح لاستمرارية دكتاتورية الزعيم الفاشي أردوغان، وسنوضح أن أصواتنا هذه، ضرورية بكل تأكيد، لا ينبغي لأحد أن ييأس في تركيا وشمال كردستان، لأن الشعب الكردي، الديمقراطيين وأنصار الحرية حققوا نسبة عالية جداً في الجولة الأولى رغم عراقيل السلطات الفاشية وضغوطاتها وقمعها الممارس على الناخبين، وهذا يدل على فشل أردوغان، ومن السهل هزيمته في الجولة الثانية، يجب ألّا يقول أحد أنه لن يتغير شيء بصوتي، فهذا يخدم أردوغان، فإذا لم يدلي شخص بصوته، حتى لو إنه لا يعني ذلك بشكل مباشر، فإنه يدعم استمرار سلطة أردوغان وفاشيته، علاوة على ذلك، فإن عدم الإدلاء بصوته،  سيكون بمثابة موافقة على القتل، الاعتقالات، القمع الممارس ضد السجناء السياسيين في السجون، وسيكون دعماً رئيسياً لشن الهجمات على قضاء شنكال، ونؤكد على أن روج آفا، شمال كردستان، وجنوب كردستان، ستتنفس بحرية من خلال هزيمة أردوغان، لأن هذه الوحشية لديكتاتورية أردوغان، لم تترك حياة للشعب الكردي، الديمقراطيين وتوّاقو الحرية، فهذه الانتخابات ستحدد مصير الشعب الكردي، لذلك ندعو كافة الشعوب، خاصةً المجتمع الإيزيدي في أوروبا بهذا النهج وبروح النفير العام، أن يتوافدوا إلى صناديق الاقتراع في 20 و 24 أيار، وأن يصوّتوا لصالح كمال كليجدار أوغلو ضد فاشية أردوغان".