معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية يستذكرون شهداء أيار

استذكرت دنيز كايا باسم معتقلي قضية حزب العمال الكردستاني PKK ومنسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK  ببيان شهداء شهر أيار وأشارت إلى ان ‘حقيقة الشهداء‘ هي الخط النضالي ضد النهب، التدمير والاستعمار.

استذكرت دنيز كايا باسم معتقلي قضية حزب العمال الكردستاني PKK ومنسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK   شهداء شهر أيار.

وجاء في نص البيان:

"يعرف شهر أيار بشهر الشهداء، حيث استشهد في بداية نضالنا نضال الحرية القيادي الرائد الرفيق حقي قرار وقد كان يقول القائد آبو من أجله "انه روحي الخفية"، لم يستسلم الرفيق عبد الحليم كراتاي في سجون الدولة التركية الفاشية القاتلة امام التعذيب والضغوطات الكبيرة، مارس حقيقة نضال الحرية 30 عاماً في سجون الدولة التركية الفاشية المستبدة، كان مخلصاً لرفاقه وشعبه بجهد وثقة كبيرين. عضوة القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي HPG ، عضوة اللجنة القيادية لوحدات المرأة الحرة YJA Star وعضوة مجلس منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK الرفيقة غولجيا غَابار والرفيقة بلشين نوروز. دنيز، ويوسف، وحسين عنان رواد الثورية في تركيا الذين استشهدوا في 6 أيار 1972، والثوار والوطنيين الكرد الذين استشهدوا في 9 أيار عام 2010 من قبل النظام الإيراني؛ التحقت شيرين المحولي، فرزاد كمنغر، علي حيدريان، فرهاد وكيلي زمهدي اسماعيلي اوزغور، متابعي امثال دنيز ويوسف، حسين، ماهر، إيوب قيادي الحوي الشيوعي الثوري وقوات الحرية المتحدة DKP-BOG  الرفيق اولاشبايار تاروداوغلو الذي استشهد في 9 أيار  في الرقة في نضال الثورة ضد مرتزقة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP وقوى النظام الرأسمالي، إلى قافلة الشهداء. اتخذت الرفيقة مزكين التي تمركزت في النضال الثقافي والفن العسكري الكردستاني مكانها في القلوب، نستذكر في شخص رفاقنا هؤلاء بكل تقدير وحب واحترام جميع شهداء الحرية ونجدد عهدنا بأننا سندعم ذكرياتهم ونحقق أحلامهم.

عرف القائد آبو حزب العمال الكردستاني PKK بحزب الشهداء، استمر نضال الحرية لأكثر من 50 عاماً على أساس هذه الحقيقة، أصبح بهذه الحقيقة منارة أمل  لشعوب كردستان وعموم شعوب العالم، إن قياديي جيش الشهداء البواسل هم قادتنا الأساسيون لقيم الجميع، كل واحد من شهدائنا الأبطال نصب للمقاومة، فهم الشهداء الأبطال، تحقيق احلامهم واهدافهم في هذا العصر هو الخط الرئيسي لهزيمة تنظيم وسلطة المرتزقة الفاشية القاتلة، حقيقة إن الشهداء هم ماضينا ومستقبلنا اليوم هي الروح الأساسية لبناء حياتنا الحرة، لم تخطو هذه الحقيقة ولو لخطوة نحو الاستشهاد إلى الخلف ولم تتخلى عن نضال الكرامة، هي قيمنا الأخلاقية التي تنير دربنا، إن الإخلاص مع حقيقة الشهداء هو أسم أمل النصر".

وجاء في تتمة البيان إن تحقيق اهداف الشهداء، هو التصميم العظيم على اتباع نضالهم، وهو مسؤولية الجميع، وتابع: "إيماناً بانتصار شهدائنا الابطال الذي هو مصدر أملنا، يجب ان نصعد نضالنا أكثرمن الماضي، ألا نرضخ لنظام حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHPالفاشي، ألا نيأس، ونصعد نصالنا حتى النهاية، والرد على العدو بالطريقة التي يفهمها، وهذا مسؤولية الجميع وفي البداية مسؤولية المرأة والشبيبة، أصبح نظام حزب العدالة والتنمية AKP ، الذي يستحوذ على السلطة منذ 21 عاماً سبباً لفقدان آلاف الأشخاص لحياتهم، وزج بآلاف الأشخاص في السجون، وجعل كردستان وتركيا سجناً. شجع العنصرية والتمييز بين الشعب، شجع العنصرية بانتهاجه مبدأ لغة واحدة، علم واحد، وطن واحد. جعل الشعب يحارب بعضه البعض، وقدم أرض كردستان وتركيا، مياهها وقيمها للرأسماليين الأجانب وأنصاره وباعهم، أبعد الإسلام الذي هو دين السلام عن حقيقته، واسخدمه كأداة ليبقى على أقدامه، هو المسؤول عن قتل الآلاف من العمال، اتحد نظام حزب العدالة والتنمية AKPمع نظام حزب الحركة القومية MHP . دخل انتخابات 14 أيار عبر ممارسة الضغوط والحيل والالاعيب وسيطر على الهيئة العليا للانتخابات. لم يفز نظام العدالة والتنمية والحركة القومية في هذه الانتخابات، لقد خسر هذه الانتخابات. ان انتخابات 14 ايار اصبحت وثيقة تعبر عن سرقة نظام العدالة والتنمية، وحزب الاتحاد الكبيرBBP، حزب الدعوة الحرة HUDA-PAR وحزب الرفاه. ان النضال ضد النهب والسرقة والتدمير والاستعمار مسؤولية شعوب كردستان وتركيا الأساسية، وحقيقة الشهداء في هذا النضال هي الخط الأساسي للتطور.

باسم المعتقلين الثوريين في قضية حزب العمال الكردستاني PKK ومنسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK ندعو الجميع في كردستان وتركيا للنضال للدفاع عن كرامتهم في سبيل حقيقة الشهداء، ومطالبة القتلى واللصوص بالحساب، المحاربة ضد المنظمة المرتزقة لهذا النظام الجبان، مرة اخرى نستذكر بكل حب واحترام وتقدير في شخص شهداء شهر أيار جميع شهداء الحرية ونجدد عهدنا في تحقيق أحلامهم واهدافهم".