نظم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير مؤتمره الثالث تحت شعار "نحن ننظم صفوفنا ضد الحرب والعبودية والقمع والفقر، ونسير نحو الحرية". وقد عُقد المؤتمر في مركز تيبيكولي للمؤتمرات.

وعُلقت على الشرفات لافتات "الحرية للسجناء المرضى" و"ندافع عن السياسة الديمقراطية ضد البوصلات" و"لا لنظام الإبادة والتعذيب، الحرية للسجناء السياسيين" و"نحن ضد كل الحروب".

ورددت شعارات "تحيا مقاومة السجون" و"المرأة والحياة والحرية" و"يحيا القائد آبو" عدة مرات في المؤتمر.

وشاركت في المؤتمر المتحدثة الرسمية باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عائشة غول دوغان، وممثل المجموعة سيزاي تملي، والسياسية غولتان كيشاناك، وبرلمانيون، ونشطاء حركة المرأة الحرة , وأمهات السلام، وممثلو الأحزاب التأسيسية، والسجناء المفرج عنهم بعد 30 عامًا، وممثلو منظمات المجتمع المدني. قبل المؤتمر، قدمت فرقة آكري الزرادشتية عرضًا. ثم تم الوقوف دقيقة صمت. تحدث النائب عن إزمير إبراهيم أكين أولاً ولفت الانتباه إلى القوة المنظمة. وصرحت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عائشة غول دوغان أن السلام سيأتي إلى البلاد وقالت: " لقد حان الوقت الأن ".

لم يحدث أي شيء في أنقرة. وأود أن أقول اليوم إن عملية جديدة ستبدأ للحل الديمقراطي. ولكن لا يوجد مثل هذا التطور. زار نائبنا من مدينة رها القائد أوجلان وسلم عليه. لقد كانت رسالة جيدة ضد التكهنات. أفضل تطور كان الرسالة التي خرجنا بها من ذلك الاجتماع."وقالت دوغان إنه يجب تحسين ظروف قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، وقال: "إذا كانت الدولة مستعدة للحل، فلتفي بوعدها".

إذا كان هناك سلام فلا بد من الحوار بين الأطراف. إذا كان لديك أجندة سياسية، فالعنوان هو القائد عبد الله أوجلان، المحتجز في سجن جزيرة إمرالي. هذه هي حقيقة أوجلان هي مثل هذه الحقيقة. لأننا أظهرنا هذه الحقيقة، ولهذا السبب يهاجمون". وقال سيزاي تملي أيضًا إن القائد آبو وضع سياسة السلام لمدة 25 عامًا. وذكر تملي أن الاقتصاد فشل، وبلغ الفقر ذروته. وتابع تملي: " وذلك لأن موارد البلاد لا تستخدم من أجل الشعب بل من أجل الحرب. سنحمي الأمة الديمقراطية من الدولة القومية. سنحمي روج آفا، والجنوب، وسنسميها روج آفا ضد أولئك الذين يعتبرون الشرق الأوسط سوقًا للأسلحة. سيخرج أوجلان ويتكلم وسيتغير العالم.

سننتصر بالتأكيد". وبعد القاء الكلمات أجريت الانتخابات. تم انتخاب سلجوق أوداباشي وفلة أردوغان كرئيسين مشتركين جديدين للمدينة.