عائلة شانيشار: العدالة المتأخرة ليست بعدالة

أدلت عائلة شانيشار، التي تواصل مقاومتها منذ 805 يوماً، برسالة قالت فيها "إن العدالة التي تأتي متأخرة ليست بعدالة"

تستمر مناوبة العدالة المتواصلة منذ 9 آذار 2021 لعائلة شانيشار، في يومها الـ 805 أمام محكمة رها.   

وجاءت أمينة شانيشار ونجلها فريد شانيشار من منزلهما الواقع في ناحية برسوس إلى أمام محكمة رها، وبدأ بمناوبتهما أمام المحكمة.     

وأوضح البرلماني عن حزب الخضر اليساري في مدينة رها، فريد شانيشار، بأنه يواصل نضال العدالة في أنقرة، وأنه جاء إلى أمام محكمة رها لتقديم الدعم لوالدته، وأفاد شانيشار بأن نضالهم من أجل تحقيق العدالة مستمر في يومه الـ 805 ، وقال بهذا الصدد: "إننا نناضل منذ 5 سنوات من أجل تحقيق العدالة، ونواصل نضالنا أمام القصر العدلي الذي فُقدت العدالة فيه، وسأوصل نضالي من أجل تحقيق العدالة من الآن فصاعداً في أنقرة، وستواصل والدتي مناوبتها أمام محكمة رها حتى تتحقق العدالة، وقد تغير وزير العدل يوم أمس، وأصبح يلماز تونج وزير العدل الجديد، وهذا هو ندائنا إليه؛ أدعوه إلى عدم قبول التبريكات، فهناك ظلم في جميع أرجاء البلاد، كما أن هناك قانون للمهيمنين في تركيا، ويظهر هذا الظلم بشكل متزايد أمام محكمة رها، وكنا قد أجرينا اللقاءات مع العديد من المسؤولين، وقالوا حينها "عندما يحين وقتها، ستظهر الحقيقة".     

وطالب شانيشار بالوصول إلى نتيجة بشأن قضية المذبحة التي لا تزال متواصلة، وتابع قائلاً: "ليقوم كل شخص بتأدية واجبه، فكل الحقائق في الميدان، ويقولون بأن المشاهد المصورة لكاميرات المشفى قد تم سرقتها، ولكننا نقول بأن المشاهد المصورة موجودة، ونعلم بأنها موجودة في أرشيف الدولة، فكل من يقف عقبة أمام الحقائق فهو شريك في هذه الجريمة، فإن لم يقم وزير العدل الجديد بما هو ضروري، فسوف نعلق أنا ووالدتي هذه اللافتة التي علقناها هنا في برلمان أنقرة، وسنعلقها أمام أبواب وزارة العدل، فالعدالة التي تأتي متأخرة، ليست بعدالة".