لا يمر يوم ولا تقصف سماء كردستان بواسطة المسيرات وضرب المدافع والأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، يوميا تقتل المواطنين والوطنيين والمناضلين وقد احتلت حوالي 35 كيلومترا من عمق الأراضي في إقليم كردستان من قبل الجيش التركي المحتل، عند حدوث كل تلك الأحداث تلتزم رئاسة إقليم كردستان ومجلس وزرائها الصمت.
أمس وفي يوم اللغة التركمانية في إقليم كردستان أعقب برقيتان متتاليتان من نيجيرفان برزاني ومسرور برزاني بالتهنئة والتأكيد على تأييدهم ومباركة يومهم هذا، ولكنهم صامتون أزاء كل تلك الهجمات والانتهاكات بحق الشعب الكردي التي تحدث من جراء افعال الدولة التركية المحتلة وفي كافة انحاء كردستان.
إن صمت البرزانيين وكل من (نيجيرفان ومسرور) اللذين يشغلان أعلى هرم السلطة في إقليم كردستان جراء الافعال التي تجريها الدولة التركية المحتلة بدت كحالة ثانوية بالنسبة لهم، فيوميا تحتل أراضي اقليم كردستان من قبل الجندرمة التركية وتحرق مناطق إقليم كردستان بأفعال المسيرات التركية وعدم إدانة تلك الأفعال من قبل الرئاستين صارت من اهم الضغوطات التركية عليهم بشكل لاينزعجون ولا يستنكرون حتى، وليس فقط ذلك بل يبررون الحالة ويؤيدون قصف والضرب التركي وقتل المواطنين والمناضلين.
وفي مقابل صمتهم تجاه الضرب والقتل الذي يقوم بها الجيش التركي المحتل يقدم الدولة التركية المحتلة المساعدات الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الـ (PDK).
والمكون التركماني الذي يقطن في إقليم كردستان وهم أغلبهم يساندون ويؤيدون الدولة التركية المحتلة في إراقة دم المواطنين الكرد واحتلال أراضيه باتوا من توابع الحزب الديمقراطي الكردستاني الـ (PDK) وقد اأقوا بأصواتهم وكراسيهم في البرلمان لمصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا يهنئهم في يومهم هذا الا الحزب الديمقراطي الكردستاني.
فيوم لغتهم وثقافتهم منوطة بيوم وثقافة الدولة التركية وقد أكدوا ولائهم الكلي في اكثر من مناسبة الى الدولة التركية المحتلة بشكل يورون كوجهين لعملة واحدة في السياسة الاردوغانية.
كما وفر وفتح لهم المجال والمكانة الخاصة للتركمان في كل مراحل الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان وبعدد قليل من المئات من الاصوات وصلت اعضاء منهم الى البرلمان وقد الفتت هيمنتهم النظر على الحزب الديمقراطي الكردستاني الـ (PDK) ومن اجلهم قاموا بتنصيب منى قهوجي سكرتيرا للبرلمان.
من وجهة نظر الحزب الديمقراطي الكردستاني التهنئة للتركمان تعد حالة اعتيادية وسلوكية ولكن الغير اعتيادي صمتهم ازاء كل تلك الخروقات والهجمات المتكررة والشبه يومية ازاء الواطنين الكرد والمناضلين والاحرار وكذلك الصحفيين والنشطاء المدنيين.هنأ كل من نيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني يوم اللغة التركمانية وأكدوا حرصهم ومساندتهم لهم بدل إدانتهم لكل تلك الهجمات التي تقوم بها الدولة التركية المحتلة على المواطنين في إقليم كردستان.
لا يمر يوم ولا تقصف سماء كردستان بواسطة المسيرات وضرب المدافع والأسلحة الكميائية والمحرمة دوليا، يوميا تقتل المواطنين والوطنيين والمناضلين وقد احتلت حوالي 35 كيلومترا من عمق الأراضي في إقليم كردستان من قبل الجيش التركي المحتل، عند حدوث كل تلك الأحداث تلتزم رئاسة إقليم كردستان ومجلس وزرائها الصمت.
أمس وفي يوم اللغة التركمانية في إقليم كردستان أعقب برقيتان متتاليتان من نيجيرفان برزاني ومسرور برزاني بالتهنئة والتأكيد على تأييدهم ومباركة يومهم هذا، ولكنهم صامتون أزاء كل تلك الهجمات والانتهاكات بحق الشعب الكردي التي تحدث من جراء افعال الدولة التركية المحتلة وفي كافة انحاء كردستان.
إن صمت البرزانيين وكل من (نيجيرفان ومسرور) اللذين يشغلان أعلى هرم السلطة في إقليم كردستان جراء الافعال التي تجريها الدولة التركية المحتلة بدت كحالة ثانوية بالنسبة لهم، فيوميا تحتل أراضي اقليم كردستان من قبل الجندرمة التركية وتحرق مناطق إقليم كردستان بأفعال المسيرات التركية وعدم إدانة تلك الأفعال من قبل الرئاستين صارت من اهم الضغوطات التركية عليهم بشكل لاينزعجون ولا يستنكرون حتى، وليس فقط ذلك بل يبررون الحالة ويؤيدون قصف والضرب التركي وقتل المواطنين والمناضلين.
وفي مقابل صمتهم تجاه الضرب والقتل الذي يقوم بها الجيش التركي المحتل يقدم الدولة التركية المحتلة المساعدات الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الـ (PDK).
والمكون التركماني الذي يقطن في إقليم كردستان وهم أغلبهم يساندون ويؤيدون الدولة التركية المحتلة في إراقة دم المواطنين الكرد واحتلال أراضيه باتوا من توابع الحزب الديمقراطي الكردستاني الـ (PDK) وقد اأقوا بأصواتهم وكراسيهم في البرلمان لمصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا يهنئهم في يومهم هذا الا الحزب الديمقراطي الكردستاني.
فيوم لغتهم وثقافتهم منوطة بيوم وثقافة الدولة التركية وقد أكدوا ولائهم الكلي في أكثر من مناسبة الى الدولة التركية المحتلة بشكل يورون كوجهين لعملة واحدة في السياسة الاردوغانية.
كما وفر وفتح لهم المجال والمكانة الخاصة للتركمان في كل مراحل الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان وبعدد قليل من المئات من الاصوات وصلت اعضاء منهم الى البرلمان وقد الفتت هيمنتهم النظر على الحزب الديمقراطي الكردستاني الـ (PDK) ومن اجلهم قاموا بتنصيب منى قهوجي سكرتيرا للبرلمان.
من وجهة نظر الحزب الديمقراطي الكردستاني التهنئة للتركمان تعد حالة اعتيادية وسلوكية ولكن الغير اعتيادي صمتهم ازاء كل تلك الخروقات والهجمات المتكررة والشبه يومية ازاء الوطنيين الكرد والمناضلين والاحرار وكذلك الصحفيين والنشطاء المدنيين.