حول أعمال إعادة بناء حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وحزب الخضر اليساري، عقدت الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إيبرو غوناي مؤتمراً صحفياً في مبنى الحزب بخصوص الاجتماعات الجماهيرية.

وذكرت إيبرو غوناي أنه بعد انتخابات، ومن أجل أن تقيم أحزابهم العملية الانتخابية، وفي نفس الوقت إتمام عملية التغيير والتجديد، فقد بدأوا باجتماعات تشاورية واسعة وتقييمات مكثفة.

وأوضحت إيبرو أنهم بدأوا بالمرحلة باجتماعات مجلس الحزب ومجلس المرأة والرؤساء المشتركون للمدن وهيئة القيادة المركزية وهيئة الإدارة المحلية وقالت:" لقد ناقشنا على مدى أسبوعين مع تنظيماتنا في المدن والنواحي، والآن ندخل في المرحلة الثانية من عملية التجديد والتغيير والتنظيم، ومن اليوم فصاعداً وحتى الخامس والعشرين من تموز، سنعقد اجتماعات واسعة مع شعبنا في ثماني مناطق.

وأوضحت إيبرو غوناي أن حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية قد سببت أزمات متعددة الأطراف التي لا يمكن حلها وضيقت على المجتمع، وأعلنت أنه في تركيا يتم استهداف كل شخص لا يفكر مثل الحكومة وقالت: "هذه الحكومة أظهرت بكل واقعها أنها عدوة للشعب، عدوة للكرد، عدوة للمرأة".  

ولفتت الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) إيبرو غوناي الانتباه إلى نظام العزلة في إمرالي وقالت:" من أجل ألا يتم الحديث عن الانهيار والأزمة، يتم تصعيد الضغط والهجمات، إن عزلة السيد عبد الله اوجلان التي ليس لها مكان في المجتمع والديمقراطية، يتم فرضها على المجتمع بأكمله، الصحفي مردان يانارداغ لأنه تحدث عن العزلة والقوانين الدولية والعالمية وقال" لا ترتكبوا جرائم" في البداية هوجِمَ من قبل وسائل الإعلام الحاكمة، ومن ثم تم اصدار أمر اعتقاله على وجه السرعة من قبل قضاء الحكومة، الجميع يعلم أن الحديث عن العزلة ليس جريمة، لكن العزلة بحد ذاتها جريمة، السبب الرئيسي للإصرار على العزلة هو الإصرار على عدم الحل، الرأي العام الديمقراطي يدرك هذه الحقيقة جيداً، ومن أجل تعزيز سياسات الحل يجب إنهاء العزلة عن السيد أوجلان على الفور".