اجتمع الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الكردستاني (KCD) بردان أوزتورك وبرلمانيو حزب الخضراليساري مع ممثلي منظمات المجتمع المدني والأعيان ورجال الدين والحرفيون، حيث انعقد الاجتماع في صالة للحفلات في المدينة وانضم إليها الكثير من الأشخاص.

شعبنا سيصوت من أجل هزيمة الفاشية

وأوضحت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي في وان شنغول بولات بأن الشعب أظهر بشكل جيد جداً صوته وإرادته في انتخابات الرابع عشر من أيار وقالت: "لم ينته الأمر بعد، في الجولة الثانية، سيبذل شعبنا قصارى جهده لهزيمة الفاشية، وسيرد شعبنا أفضل رد ضد أولئك الذين لا يعترفون بإرادتنا، وسيبذل شعبنا كل ما في وسعه لإنهاء العزلة عن السيد أوجلان ".

ومن ثم تحدث عضو مفوضية منظمة المجتمع المدني التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي عبد الله ويدان وقال: "شعبنا لم يرضخ للقمع والظلم، لقد قاوم على الدوام، شعبنا أوصل المقاومة إلى هذا المستوى بجهد كبير، نحن الآن نمر بفترة تاريخية، ويجب على الجميع إقناع الذين لم يصوتوا وجعلهم يصوتون، إذا عملنا من أجل المصالح الوطنية للشعب الكردي بدلاً من المصالح الشخصية والعائلية والقبلية فسوف ننتصر، وحدتنا قبل كل شيء، لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال الوحدة فقط، كشعب كردي، لنا الحق في العيش على هذه الأرض بلغتنا وثقافتنا، نعم، نحن نمر في مرحلة صعبة، ولكننا سنوقف هذه الفاشية، شعبنا سيهزم الفاشية في 28 أيار وسينتصر، لدينا أمهات بالغات من العمر 80 سنة في السجون وكذلك هناك سياسيين وسجناء مرضى، علينا العمل من أجلهم ".

إذا تحركنا بشجاعة فسوف ننتصر

وبدورها قالت عضوة لجنة الشعوب والمعتقدات في حزب الشعوب الديمقراطي ديبا كسكين:" يجب ألا ترتجف ركبنا أبداً وألا تحبط آمالنا، فإذا تحركنا بشجاعة، بالتأكيد سوف ننتصر، نحن كرد وحياتنا مرت عبر المقاومة، سنكون أوفياء لتاريخنا وسنواصل نضالنا".

يجب هزيمة أردوغان

وذكّر الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الكردستاني (KCD) بردان أوزتورك بانتخابات الرابع عشر من أيار وقال:" هذه الحكومة حاولت كسر إرادة الكرد في الأجزاء الأربعة من كردستان، بالإضافة إلى أن أردوغان قام بسياسة الإبادة ضد الشعب الكردي، وبدأ بحرب كبيرة في كردستان، قُتل شعبنا واعتقل الناس وهاجموا روج آفا، هذه الحرب مستمرة منذ 8 سنوات، وبعد الانتخابات قالوا إن تصويتنا انخفض، هذا غير أخلاقي، صوتنا لم ينخفض ، مكان شعبنا هو نفس المكان، اختار شعبنا الخط الثالث الذي اقترحه السيد أوجلان وأعطى رسالة للعالم، لقد أظهر شعبنا بقوة في التصويت أن العملية لن تنجح مهما حدث ".

وأعلن أوزتورك أن هناك حرب ضد أنصار الحرية والديمقراطية وقال: "الآن أيضاً يهاجمون مخمور، السبب الوحيد لهذه الحرب هي عقلية أردوغان، فلو رحل أردوغان، سيعم السلام في البلاد أيضاً، وسيتحسن الاقتصاد، ولذلك فإن الشعب الكردي سيفعل بما يلزم في انتخابات الثامن والعشرين من أيار، سينتصر شعبنا بالتأكيد".