قيم الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) والبرلماني عن حزب الخضر اليساري، بدران أوزتورك، لوكالة فرات للأنباء (ANF) نتائج الانتخابات وأشار إلى أنه رغم عراقيل السلطات الحاكمة إلا أن الشعب الكردي أظهر مرة أخرى موقفه من الجانب الديمقراطي.
وذكر أوزتورك أن العديد من أصوات حزب الخضر اليساري قد سرقت والآن تستمر اعتراضاتهم على ممارساتهم القذرة، كما أنه أوضح أن منحى عقلية الوكيل ليس وضعاً يُتَعَجّب منه، وأفاد أنه لم يبقى أي نوع من الأساليب اللاأخلاقية والمنافية للقانون ولم ينفذ ضدهم، وقال: "يستمرون بتنفيذ حملات للهيمنة ضدنا كحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، مؤتمر المجتمع الكردستاني (KCD) منذ 8 سنوات، شاركنا في الانتخابات مع حزب الخضر اليساري بسبب قضية إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي ا في المحكمة الدستورية، بينما وبسبب اعتراض حزب الحركة القومية قبل الانتخابات على عدم تعيين حزب الشعوب الديمقراطي كمسؤولين في صناديق الاقتراع، فضلاً عن عدم تمثيل حزب الخضر اليساري في البرلمان، لم نتمكن من القيام بالمهمة في مراكز الاقتراع، لكن كان لدينا مراقبين في تلك المراكز، تم الإدلاء بأصواتنا في جميع صناديق الاقتراع لصالح الخضر اليساري، لكنهم سجلوا أصواتنا باسم حزب الحركة القومية (MHP)، بلا شك أن التقارير المختومة لدينا وبيانات الهيئة العليا للانتخابات (YSK) بالفعل لم تتطابق، وقد تم بالفعل إعداد أساسها من قبل السلطات والهيئة ما قبل إجراء الانتخابات".
عرقلة الدولة أنشطتنا الانتخابية
وأشار أوزتورك إلى أن الدولة وضعت خلال الانتخابات العديد من العقبات أمامهم وأفاد أنهم اضطروا إلى إلغاء الأنشطة الانتخابية في أرخنيه بسبب ضغط الدولة السلطوية هذه.
الشعب الكردي ينتفض ضد نهج إراقة الدماء
وأشار أوزتورك إلى أنه رغم العقبات التي شكلتها السلطات الحاكمة، فإن الشعب الكردي أظهر موقفاً ملموساً في الانتخابات، فإنه رد على الفاشية وأعداء الكرد وانتفض ضد نظام أردوغان.
وأوضح أوزتورك أن الشعب الكردي قد اختار الخط الثالث في هذه الانتخابات، وقال في نهاية حديثه: "انتفض الشعب الكردي ضد ذلك المفهوم المهيمن الذي يريق الدماء منذ 8 سنوات، فقد اختار الشعب الكردي حياة مشتركة، ديمقراطية، سلمية، وكريمة بموقفه هذا، يجب على الجميع احترام هذا القرار".