عقد الكونفرانس الثاني لاتحاد المهن الطبية في إقليم الفرات، اليوم، بقاعة الصلح بمدينة كوباني، بحضور أطباء وممرضين وصيادلة، لمناقشة النظام الداخلي للاتحاد، والوقوف عند العوائق التي واجهت أعضاء الاتحاد خلال العام المنصرم وسبل حلها.

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلته كلمة للرئيس للمشترك لحركة المجتمع الديمقراطي في إقليم الفرات، أنور مسلم.

تطرق فيها مسلم لما تشهده المنطقة من متغيرات على الساحة السياسية والعسكرية، وما تشهده من تهديدات مستمرة مصدرها تركيا، ولمساعي تلك التهديدات.

ولفت مسلم إلى أن الحل الوحيد للأزمة التي تمر بها البلاد هي الإدارة الذاتية، ومن الضروري أن يكون هناك حوار سوري -سوري بعيداً عن التدخلات الخارجية.

تلاه قراءة النظام الداخلي، ومناقشته، والمصادقة عليه مجدداً، قبل انتهاء أعمال الكونفرانس.

وحول أهمية انعقاد الكونفرانس، قال الرئيس المشترك لاتحاد المهن الطبية في إقليم الفرات، فيصل حسن، لوكالتنا "اتحاد المهن الطبية في إقليم الفرات مؤسسة من نتاج ثورة روج آفا، والهدف منها تنظيم الكوادر الطبية ضمن مؤسسة للحفاظ على حقوقهم، واليوم كنا هنا لأجل هذا المسعى التنظيمي".