اتحاد الإيزيديين في حلب ينهي كونفرانسه الأول وينتخب رئاسة جديدة
أنهى اتحاد الإيزيديين في حلب أعمال كونفرانسه الأول المنعقد تحت شعار "تنظيم المجتمع الإيزيدية ضمان للحد من الإبادة"، بانتخاب رئاسة مشتركة ولجان جديدة.
أنهى اتحاد الإيزيديين في حلب أعمال كونفرانسه الأول المنعقد تحت شعار "تنظيم المجتمع الإيزيدية ضمان للحد من الإبادة"، بانتخاب رئاسة مشتركة ولجان جديدة.
وأقيم الكونفراس الأول لاتحاد الإيزديين تحت شعار "تنظيم المجتمع الإيزيدي ضمان للحد من الإبادة"، في صالة طلة حلب الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
وحضر الكونفراس ممثلين عن المؤسسات المدنية واتحاد البيت الإيزيدي في حلب، اتحاد الإيزيديين في الشهباء، القوات العسكرية، عضو اتحاد الإيزيديين في سوريا زياد رستم، الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو. ووقف المشاركون في البداية دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم رحبت الرئيسة المشتركة لاتحاد البيت الإيزيدي يلدز ماركو بالحضور.
توجيهات القائد حول المجتمع الإيزيدي
تلا ذلك قراءة وجهات نظر القائد عبد الله أوجلان للمجتمع الإيزيدي من قبل عضوة لجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي روجين قرندل، وجاءفيها "إن شعوب الشرق الأوسط ليست هي المشاكل الوحيدة، فقد انهالت الكوارث المأساوية على المجتمع، ومن قبل السلطات العربية، وصل الأتراك والأكراد الذين أجبروا على اعتناق الإسلام إلى النقطة التي أصبحوا فيها الآن مهمشين اجتماعياً".
وأكملت بقراءة التوجيهات: "القضاء على الأرمن والإيزيديين وثقافة ومعتقدات الشعوب الأخرى التي لا تعتبر مسلمة، ترك الشرق الأوسط، وخاصة بلاد ما بين النهرين، جافًا ثقافيًا مثل الصحراء، سقطت صحاري كبيرة في الأرض الخصبة".
حركة حرية كردستان تناضل من أجل الوجود والحرية
وجاء في توجيهات القائد عبدالله أوجلان أيضاً: "لقد بنوا دولة الإبادة الجماعية والفاشية هذه على الإبادة الجماعية للشعب الكردي والأرمني والإيزيدي والروماني والآشوري والسوري، تم القضاء على هذه الشعوب القديمة في القرن الماضي، ومن لا يتقبل مفهوم الإنكار والدمار والإبادة الجماعية، لا تتاح له الفرصة لحماية واستمرار وجوده بأي شكل من الأشكال. وعلى الرغم من أن حقيقة حركتنا وقيادتنا لحرية كردستان قد ظهرت باسم الأكراد، إلا أنها في الواقع تناضل من أجل الوجود والحرية لجميع الشعوب والمجتمعات والثقافات والمعتقدات القديمة في بلاد ما بين النهرين والأناضول. في شخص الشعب الكردي والإيزيدي".
مفهوم الأمة الديمقراطية ينهي الحروب وفساد الدول
فيما بعد ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو كلمة أكد فيها على أن سبب الفوضى العالمية هي سياسة الدول والأنظمة الحاكمة بالقول: "إن الدول نظامها فاسد ولا تستطيع أن تخدم الشعب، لا بل إنها تحارب وتقضي على حقوق الشعب".
شدد غريب على أهمية تطبيق مفهوم الأمة الديمقراطية للقضاء على الفوضى والفساد اللذان تخلقه الدول وقال: "إن المشروع الذي قدمه القائد عبد الله أوجلان، هو الحل الأمثل للقضاء على الحروب، فقط عبر مفهوم الأمة الديمقراطية يمكننا العيش بسلام وأن نقبل بعضنا البعض دون أن يهمش مكون من مكونات المنطقة".
التنظيم سيحقق المكتسبات
باسم اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا ألقت روشين موسى كلمة شددت فيها على ضرورة تنظيم المرأة الإيزيدية لنفسها لتتمكن من إفشال ما يمارس بحقها من فرمانات وانتهاكات وقالت: "في هذا الشهر حققنا العديد من المكتسبات، مثل تحرير شنكال كما إنه فترة لمناهضة العنف ضد المرأة والأهم من كل هذا نقترب من ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني الذي كان له الدول الأكبر في تحفيز المرأة على النهوض والتحرر من القيود المكبلة بها".
تصعيد النضال
أما الإدارية في مجلس عوائل الشهداء، عواش جاويش فتوجهت بالتهنئة لجميع الشعوب الديمقراطية بمناسبة حلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد عبد الله أوجلان وجميع شهداء ثورة كردستان، كما استذكرت التضحيات العظيمة التي قدمها قوات الدفاع الشعبي كريلا من أجل تحرير شنكال وشعبه العظيم وإعادة الأمن والأمان".
بالإرادة والنضال سنفشل المخططات
أما زياد رستم الذي ألقى كلمة باسم اتحاد إيزيديي سوريا وجد في الانتهاكات الممارسة من قبل الأنظمة الحاكمة على المجتمع الإيزيدي مضاعفة قائلاً: "لأجل قوميته من جهة ولأجل ديانته المرفوضة من قبل الأنظمة الحاكمة كونها الأصلية من جهة أخرى يضاعف الانتهاكات على المجتمع الإيزيدي"، مشدداً على ضرورة رفع وتيرة النضال والتنظيم لإفشال المخططات الساعية للقضاء على المجتمع الإيزيدي".
وبعد ذلك عرض سنفزيون حول أعمال اتحاد البيت الايزيدي في مدينة حلب.
التقرير السنوي
كما قرأ التقرير السنوي لاتحاد الإيزيديين في حلب، وجاء فيه: "لا يمكننا فصل وضع الكرد برمته عن بعضهم البعض، لأن الكرد لديهم تاريخ وتجربة مشتركة، لكن المزيد من الكرد الإيزيديين تعرضوا لمجازر جماعية وأمام أعين العالم الذين من المفترض أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان ويحمون حقوق الأقليات".
وفي ما يتعلق بالوضع التنظيمي جاء في التقرير: "كاتحاد للإيزيديين، هدفنا هو تنظيم المجتمع الإيزيدي، ومن الضروري أن نعبر عن قوتنا وإرادتنا بحماس ومعنويات لأننا قادة المجتمع، في البداية تم تنظيم العمل المشترك قبل مؤتمر الاتحاد الإيزيدي ومن ثم اتحاد المرأة الإيزيدية على مستوى روج آفا، إلى جانب الاعمال التي نفذت خلال عامي 2022 و2023.
العمل غير كافي علينا تقديم المزيد
فيما بعد افتتح باب النقاش أمام الحضور لطرح أفكارهم وتقييم الوضع التنظيمي، حيث قال سليمان جعفر الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في الشهباء: "نشكر الجهود المبذولة لكنها غير كافية، على اتحاد البيت الإيزيدي أن يكثف من أعماله ليحصل على نتائج مرضية وغنية".
مهمتنا الحفاظ على المكتسبات عبر تنظيمنا
أما كولي غزال وهي عضوة في اتحاد ايزيدي روج آفا فقالت: "بفضل تضحيات الشهداء وتحت ظل الإدارة الذاتية استطاع المجتمع الإيزيدي أن يثبت ويبرز نفسه ضمن كافة المجالات، لذا علينا الحفاظ على هذه المكتسبات وننظم أنفسنا أكثر لنستطيع أن ندير مجتمعنا بشكل سليم وصحيح".
تلا ذلك قراءة النظام الداخلي، مع اجراء بعض التغييرات عليها عقب الاستماع إلى آراء الحضور، والاعتماد على تصويتهم لتثبيتها في النظام الجديد، كتغيير الاسم من اتحاد الإيزيديين إلى البيت الايزيدي ورفع عدد اللجان من خمسة إلى سبعة.
ومن ثم تم انتخاب كلمن روشين موسى وحنان سليمان رئيسين مشتركين للبيت الايزيدي في حلب إلى جانب انتخاب 14 عضو ليستلموا مهمة إدارة اللجان الجديدة. و في الختام ردد المرشحون القسم كتأكيدهم على تأمين سيرورة العمل بإخلاص.