أدلت منسقية اتحاد الإعلام الديمقراطي (YRD) ببيان كتابي بخصوص الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي على مدينة السليمانية ضد الصحافيين.
وجاء نص بيان اتحاد الإعلام الديمقراطي (YRD) على الشكل التالي: "إن عدم نجاح دولة الاحتلال التركي الفاشي التي تنتهج سياسة الإبادة الجماعية على مدار مئة عام بحق الشعب الكردي في سياساتها جعلتها تفقد عقلها، حيث كثفت الدولة التركية بمساندة حكومة العراق وشبكة الخيانة لعائلة برزاني من وتيرة هجماتها القائمة على الإبادة الجماعية، وتحاول اغتيال عموم أبناء الشعب الكردي الذين يخوضون نضال الحرية والوجود في كل أنحاء كردستان لتحقيق أهدافها".
وأضاف بيان اتحاد الإعلام الديمقراطي: "على هذا الأساس جعل البرزانيين أيضاً الخيانة ضد الشعب الكردي شرطاً لوجودهم وتم اغتيال رفيقتينا العاملتين في مجال الصحافة الحرة كلستان تارا وهيرو بهدينان بهجوم غاشم على يد عمالة البرزانيين، وإننا نستذكر رفيقاتنا الشهيدتين كلستان وهيرو بكل محبة واحترام وامتنان لا متناهي؛ والعزاء لعائلتنا الوطنية، ولشعبنا، ولكافة النساء وجميع الأشخاص الذين يناضلون من أجل الحرية، ونتمنى في شخص الرفيقة ريربين بكر الشفاء العاجل للجرحى".
هذا وتم التأكيد في البيان:
"نعلم جيداً أن دولة الاحتلال التركي وشبكة خيانة البرزاني شنتا هذا الهجوم لخوفها من بروز الحقيقة، ونقول لهم بكل وضوح ستستمرون في الخوف أكثر! لأن هجماتكم الغاشمة هذه لا تُخيفنا نحن العاملين في مجال الإعلام الحر، بل على العكس من ذلك، صعدت تصميمنا في خوض النضال، وأججت غضبنا ورغبتنا في الانتقام أكثر، لذا نقول لا يمكنكم إنقاذ أنفسكم من الهزيمة!
لا شك أن الرفيقتين كلستان وهيرو اللتين كانتا صوت الحقيقة، وعملتا على تنوير وتثقيف الشعب الكردي والمرأة، ستصبحان بمثابة نور لن يخبو أبداً بالنسبة إلينا، وقد رفعتا الراية التي استلموها من مظلوم، وغربتلي وسلجوق وكرّسوا حياتهم في سبيل حرية الشعب الكردي، واستشهدتا مثل الرفيق علي روج، ودنيز فرات ونوجيان أرهان أثناء قيامهم بعملهم.
ونحن كعاملين في مجال الصحافة الحرة نعيش في ظل نور الرفيقتين كلستان وهيرو، وسنعمل على تعزيز نضال شهدائنا الأبطال.
وسنفضح عداوة الدولة التركي المستبدة التي تمارسها ضد قيم الشعب الكردي والإنسانية من الآن فصاعداً بشكل أقوى.
وقد كلفت عدو العشب الكردي البرزانيين مثل شبكة الخيانة وبكافة وسائل التخريب ضد الشعب الكردستاني، والنساء والإنسانية جمعاء وكل هذا لكيلا لا ينال الشعب الكردي حريته.
وبهذا سنزيل كعاملين في مجال الإعلام الحر كافة العقبات أمام وجود وحرية الكرد، وحتماً سنحقق حياة حرة ومتساوية التي كان حلم وهدف شهدائنا.
وعلى هذا الأساس، نستذكر مرة أخرى بكل محبة واحترام وامتنان الرفيقتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين ونجدد عهدنا بأننا سنخلد ذكراهما ونكافح لتحقيق أهدافهما ونتوجها في كل لحظة من حياتنا بالنصر".