وأصدرت قوى الكدح والديمقراطية في موغلا، بياناً في ساحة سينيرسيزليك في موغلا في الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال طالب جامعة سيتكي كوتشمان في موغلا، شرزان كورت، الذي اُغتيل في 12 أيار 2012 في موغلا. وانضم إلى البيان كل من حزب الخضر اليساري، وحزب الشعوب الديمقراطي، ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، وحزب إعادة الإعمار الاشتراكي (SYKP)، وحزب الكدح (EMEP)، والحزب الثوري، واتحاد نقابات العمال الثوريين (DÎSK)، والعديد من والتنظيمات الديمقراطية.

كما تم رفع لافتات في البيان كتب عليها "شرزان كورت خالد، لم ننسى ولن ننسى" و "الشبيبة نحو الثورة في طريق إلى خلود شرزان كورت". وتم ترديد شعاري "الشهداء خالدون" و "يا شرزان طريقك طريقنا".

وتم الوقوف دقيقة صمت على روح شرزان كورت، قبل البيان. وأدلى نورالله يلدز، صديقة شرزان كورت، ببيان. واستذكر يلدز عملية اغتيال كورت، وقال: "لقد اغتال القاتل الشرطي، كلتكين شاهين، شرزان كورت".

كما لفت يلدز الانتباه إلى عملية المحاكمة، وقال إنه للأسف دخلت سياسة الإفلات من العقاب في هذه القضية أيضاً وأن الدولة قامت بحماية موظفها.

وقال يلدز في استكمال البيان، إنهم يتابعون القضية، وقال: "نحن صوت شرزان في هذه الشوارع حيث اُغتيل شرزان. حيث اُغتيل شرزان كورت لأنه كردي".

كما تمت قراءة رسالة والدي شرزان كورت، نجلة، وعمر كورت في البيان. وجاء في الرسالة أن السلام سيحل في الأناضول ومزوبوتاميا وقيل إن هذا السلام ومستقبل الحرية سيتحققان من خلال كفاحكم الحازم رفاق شرزان كورت.

واُختتم البيان بالاعتصام.