تم استذكار مقاتلي وحدات حماية الشعب، ديار خليل (ديار شورش)، برزان شيخموس (كرزان قامشلو)، أحمد سمو (هيوا قامشلو) وآرام ابراهيم (أورهان قامشلو) الذين استشهدوا في 3 آب اثر هجوم بطائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي.

وبدأ البرنامج التذكاري الذي نُظم في جمعية الاخوة بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لشهداء كردستان. حيث تحدثت الام خيسا نيابة عن لجنة عوائل الشهداء في بريمن، شيرزاد ابراهيم نيابة عن حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا، والرئيس المشترك لمجلس المجتمع الديمقراطي الكردي في بريمن، سعيد بيلكين.

كما انضم شقيق الشهيد ديار خليل، سرحد خليل الى مراسم الاستذكار عبر الهاتف.

ولفتت والدة سليم، الانتباه إلى الهجمات والمجازر التي تعرض لها الشعب الكردي، نيابة عن مؤتمر ستار، وقالت: "نحن كشعب كردي نقاوم. نحن نناضل من أجل حريتنا. دعونا نحيي روج آفا ونحميها ".

وتحدث شيرزاد ابراهيم، نيابة عن حزب الاتحاد الديمقراطي، وقال: "الحرية التي حققناها اليوم، قد جاءت بدفع البدائل. صحيح أننا قدمنا شهداء كثيرين، لكن إذا لم يكن لدينا شهداء، لما نظمنا انفسنا ، كنا لن ندري ماذا كان سيحدث لشعبنا. لقد رأينا شيواز وأنفال وحلبجة. حيث تعرض عشرات الآلاف من أبناء شعبنا لجرائم القتل في ديرسم. لكن اليوم هناك حركة حرية. إذا لم تكن هناك حركة حرية، فلن يكون هناك روج آفا أو شرق كردستان وجنوبها وشمالها. وسيتعرض الكرد للمجازر ".

ولفت الرئيس المشترك لمجلس المجتمع الديمقراطي الكردي في بريمن، سعيد بيلكين الانتباه إلى اعتداءات دولة الاحتلال على القائد عبد الله أوجلان وقوات الدفاع الشعبي، وقال: "إذا انتبهتم فإن المحتلين يفرضون العزلة على القائد ويهاجمون قوات الدفاع الكردية. لا ينبغي النظر إلى هجمات الاحتلال على قنديل مختلفة عن سياسات العزلة.

وقال شقيق الشهيد ديار خليل، سرحد خليل، الذي انضم عبر الهاتف: "نحن فخورين بشهدائنا. وسنواصل نضالهم المشرف ".

وتم ترديد شعارات "الشهداء خالدون" و "عاشت مقاومة روج آفا" خلال كلمة سرحد خليل.

واُختتم البرنامج التذكاري بعرض فيلم عن الشهداء.