نظمت المؤسسات الكردية الإيزيدية في أرمينيا فعالية بمناسبة الذكرى التاسعة للمجزرة التي نفذتها مرتزقة داعش في 3 آب 2014 ضد المجتمع الإيزيدي. حيث تجمع الحشد في حديقة أوغاكاتف في يريفان وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً للشهداء.

وتحدثت البرلمانية كنياز حسنوف، عكيد فيرو، عضوة اتحاد المرأة الحرة، سيرانا جلاد، شيخ جمال ورئيس إذاعة يريفان، تيتال كرم عن معنى اليوم وأهميته.

كما تم استذكار شهداء المجزرة في الخطب التي اُلقيت في الفعالية، وقيل: "ان العديد من الدول مسؤولة عن المجزرة التي تعرض لها الإيزيديين. لقد تُرك الايزيديون من دون حماية، حيث إذا لم يذهب كريلا حزب العمال الكردستاني لنجدة الايزيديين، فربما لم يكن ينفذون من المجزرة. إذا بقي الايزيديون اليوم وأصبحوا أقوياء، فهذا بفضل الكريلا وحركة الحرية. قبلت العديد من الدول المجزرة باعتباره إبادة جماعية، لكن التهديد على شنكال مستمر. تقصف الدولة التركية الفاشية شنكال بالطائرات كل يوم وتستهدف قادتها.

وقيل في الخطب إنه يجب أن يتحد الإيزيديون حتى لا يتعرضوا للمجازر مرة أخرى، وقيل: "نستذكر كل شهداء المجزرة وشهداء كردستان باحترام ونقول لن يستطيع أحد تنفيذ المجازر ضدنا مرة أخرى ".

وبعد الخطب، تم وضع الأكاليل والزهور أمام نصب المجزرة.

واُختتمت الفعالية وسط ترديد شعارات "الشهداء خالدون" و"عاشت مقاومة شنكال" و"عاش القائد آبو".