اُستذكر 33 شاباً من الشبيبة الاشتراكية، الذين تعرضوا للقتل خلال هجوم داعش في منطقة برسوس، في مدينة دويسبورغ الألمانية.

وأُقيمت الفعالية بدعوة من اتحاد العمال المهاجرين في ألمانيا (AGÎF) ومنظمة نضال الشبيبة في منطقة هامبورن بمدينة دويسبورغ، وقُيل في الفعالية ما يلي: "لقد أرادوا بمقتل 33 شاباً نتيجة التعاون بين حزب العدالة والتنمية وتنظيم داعش، تقويض الجسر الذي كان من المفترض بناءه بين الشعوب وارتكاب المجازر من خلال ترك الكرد بمفردهم، ولكننا سنتمسك بأمل تحرر الشعوب بشكل أقوى أكثر من أي وقت مضى".  

وفي الكلمة التي ألقيت باسم الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني MLKP في هذا الفعالية، تم توجيه رسالة المطالبة بالمحاسبة على ارتكاب المجزرة، ولفتت الكلمة الانتباه إلى العزلة المفروضة في إمرالي والاستيلاء على البلديات، وجاء في الكلمة التي أُلقيت في الفعالية ما يلي: "سنظل ملتزمين بالمثل الأعلى لمسافري الأحلام الثلاثة والثلاثين"، ووُجهت الدعوة للشعب في الكلمة للنزول إلى الساحات في 20 حزيران الجاري.