تم استذكار مقاومي صيام الموت العظيم في 14 تموز، باجتماع في يريفان، عاصمة أرمينيا.

وتحدث كل من الرئيس المشترك للجنة كردستان، سلو دربويان، عضوة اتحاد المرأة الحرة، سيران جلاد، والد الشهيدة روكن، ميلو كلاشيان، عن معنى وأهمية مقاومة أبطال سجن آمد.

واستذكر المتحدثون كل شهداء الحرية في شخص شهداء 14 تموز، وقالوا: "في كانت هناك مقاومات في تاريخ الكرد، لكن لم تكن أي منها مثل حركة الحرية. لذلك لم يستطع العدو القضاء على حزب العمال الكردستاني". وتابع المتحدثون : "لو لم تكن هناك مقاومة لكان العدو قد حقق هدفه. لكن بالرغم من كل التعذيب، الا ان الرفاق قاوموا حتى أنفاسهم الأخيرة. وأصبحت هذه المقاومة أسلوب النضال من أجل الحرية للكرد وآلاف منهم يقاومون الفاشية في السجون وفي الساحات. ونحن كالشعب، سوف نسير على خطى المناضلين من أجل الحرية، الرفيق كمال، خيري، علي، عاكف وجميع المناضلين من أجل الحرية ونرفع رايتهم دائماً ".

ولفت المشاركون الانتباه إلى العزلة والتهديدات التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، وقالوا: "نحن لا نقبل التهديدات ضد قائدنا. وان العزلة على القائد آبو، هي على كل الكرد والبشرية. كما ان العدو يخاف من أفكار القائد آبو وفلسفته. وبسبب ذلك، يتم تطبيق أساليب غير قانونية على القائد آبو. نقول للعدو؛ "لا يمكنكم فصل الشعب والقائد آبو عن بعضهما البعض. سنناضل حتى تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا."

وانتهى الاجتماع وسط ترديد شعارات "الشهداء خالدون" و"لا حياة من دون القائد".