استذكار ضحايا مجزرة سينما عامودا في ذكراها الـ 63
استذكر الأهالي في ناحية عامودا وقراها، ضحايا مجزرة سينما عامودا في ذكراها الـ 63، مؤكدين التصدي لسياسات الإبادة ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة.
استذكر الأهالي في ناحية عامودا وقراها، ضحايا مجزرة سينما عامودا في ذكراها الـ 63، مؤكدين التصدي لسياسات الإبادة ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة.
استذكر أهالي ناحية عامودا والقرى التابعة لها اليوم، أطفال مجزرة سينما عامودا في ذكراها الـ 63 خلال مراسم مهيبة نظمها مجلس الناحية، ومركز هوري للثقافة والفن.
قبل البدء بمراسم الاستذكار، أدلت حركة الشبيبة الثورية السورية، واتحاد المرأة الشابة، ببيان قرأته عضوة الاتحاد دليلة سعدي.
وأكد البيان "إننا شبيبة شمال وشرق سوريا في الوقت الذي نستذكر فيه شهداء سينما عامودا، نندد ونستنكر الهجمات التي طالت مركزاً للشبيبة في منبج، ونؤكد أن هذه السياسات لن تثني عزيمتنا وسنرفع سوية النضال وفق فلسفة القائد عبد الله أوجلان في سبيل تحقيق حياة حرة وكريمة لمجتمعنا."
وحضر المراسم التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أهالي الناحية، وممثلون عن الإدارة الذاتية والفعاليات المجتمعية والثقافية والسياسية في المنطقة، حيث تم وضع إكليل من الزهور على التمثال المشيد في الحديقة إحياء لذكرى الشهداء.
وتخللت المراسم عدة كلمات حيث ألقى عضو مجلس الناحية، سليمان شيخي كلمة، أشار فيها إلى المكانة الثقافية والاجتماعية التي لعبتها عامودا في تلك الفترة وقال: "أصبحت قبلة للأدباء والشعراء، ولعبت دوراً في الحركة الفكرية للشعب الكردي، وهذا ما لم تتحمله السلطات الحاكمة في تلك الأوقات، وهي السبب الرئيس في افتعال هذا الحريق."
وأكد شيخي أن الشعب الكردي مستمر في نضاله ولن يحني رأسه ولن يقبل بمجازر أخرى بحقه، وسينال حريته وحقوقه بفضل مقاومة وتضحيات أبنائه وبناته في جبهات القتال، وطالب: "بضرورة محاسبة القتلة."
ومن جهته، سرد الناجي من المجزرة محمد أمين، لحظات وتفاصيل الحريق الذي طال السينما.
بدوره، ألقى الكاتب الكردي بشير ملا نواف كلمة باسم عوائل شهداء سينما عامودا، بدأها بقصيدة رثاء لشهداء السينما.
وأكد "السلطات الحاكمة والمحتلة لكردستان تستمر حتى يومنا هذا في سياساتها المعادية للشعب الكردي، وما تنتهجه الآن من سياسات الإبادة ماهي إلا استمرار لتلك المجزرة".
وشدد "نعاهد شهداءنا بأننا سنكمل المشوار وستكون نهاية هذا الكفاح النصر ونيل الحرية وتحقيق العدالة ولن نسمح لأحد بالعبث بأمان أهلنا وضرب مكتسباتنا في شمال وشرق سوريا."
وانتهت المراسم بترديد الحضور " الشهداء أحياء لا يموتون".