تم استذكار المخرج والكاتب والصحفي محمد أكسوي (فراس داغ) ، الذي قال: "لا تستسلموا للرأسمالية، لا تستسلموا للأشياء المادية والعلاقات السيئة والكراهية وعدم الاحترام وعدم المساواة" عندما كان ضمن صفوف وحدة الصحافة لوحدات حماية الشعب واستشهد في الرقة بتاريخ 26 أيلول 2017، من قبل عائلته وأحبائه في مقبرة هاي جيت في لندن.

واجتمع كل من عائلته ورفاقه وزملائه في مقبرة هاي جيت بلندن هذا الصباح. حيث تم وضع الزهور على ضريح فراس داغ. وحزنت الأمهات اللواتي حضرن المراسم التذكارية على الضريح. خلق حشد الأمهات لحظات عاطفية على شكل طرب من أجل فراس والشهداء.

" سيد إفران وفراس داغ ينيران طريقنا"

وشاركت حركة الشبيبة الثورية في بريطانيا ومجموعات أممية وأعضاء في مجلس الشعب الكردي في المراسم التذكارية. كما قيل في المراسم أن سيد افران وفراس داغ قد أنارا طريقنا.

تم القاء الخطابات نيابة عن حركة الشبيبة الثورية في بريطانيا. وقيل في الخطابات أن الشهيد فراس داغ قد عزز خط المقاومة والحرية بموقفه وحياته ضد الحداثة الرأسمالية. وتقرر أن الشبيبة سيناضلون بروح فراس وسيد افران، وقيل: "تنير فدائية وتضحية الشهداء من أجل حياة متساوية في كردستان والشرق الاوسط طريقنا في خط القائد آبو".

"سنحقق طلباتهم"

وتحدث إرجان اقبال نيابة عن مجلس الشعب الكردي وذكر أن فراس داغ يرفض كل إمكانيات الحداثة الرأسمالية، وقال: "لقد أصبح فراس داغ رائداً ومعلماً لنا كشعب وشبيبة بحياته وموقفه ومشاعره". وأشار اقبال إلى أن خط الحرية ضد التعاون والتصفية هو خط فراس داغ وسيد افران، وتابع: "ساروا على طريق الحق وبنوا حياتهم كلها على هذا الحق. ونؤكد مرة أخرى أننا سنكون أوفياء لشهدائنا الذين قدموا الكثير من الكدح ونعاهدهم على تحقيق أمانيهم".

وأدى الشبيبة نشيد " Çerxa Şoreşê" على ضريح فراس داغ بعد الخطب. وردد الشعب شعاراي: "الشهداء خالدون" و"عاش القائد APO" عند أداء النشيد.

زار العديد من الاشخاص، الصغار والكبار، ضريح فراس داغ في لندن ووضعوا الزهور على ضريحه.