استذكار الصحفي حسين دنيز في الذكرى الحادية والثلاثين لاغتياله
تم استذكار الصحفي حسين دنيز عند ضريحه وذلك في الذكرى الحادية والثلاثين لاغتياله.
تم استذكار الصحفي حسين دنيز عند ضريحه وذلك في الذكرى الحادية والثلاثين لاغتياله.
تم استذكار مراسل صحيفة أوزغور غوندم (Ozgur Gundem)، والكاتب حسين دنيز، الذي اُغتيل في 9 آب 1992 في منطقة سري كانيه في رها نتيجة هجوم مسلح، في مزار جيلان بنار في الذكرى 31 لاغتياله. حيث حضر في المراسم التذكارية كل من زوجة دنيز، عادلة دنيز، شقيقه نوروز دنيز، ممثلو جمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG)، منصة صحفيات ميزبوتاميا (MKGP)، رئيس تحرير صحيفة (Xwebûn)، محمد علي إرتاش، الصحفي حقي بولتان، ممثلو حزب الشعوب الديمقراطي في رها وسري كانيه. حيث تم وضع الزهور على ضريح دنيز في الاستذكار الذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت لاستذكار اولئك الذين فقدوا أرواحهم في النضال من أجل الديمقراطية.
ترك تقليداً قوياً وراءه
وقال محمد علي إرتاش الذي تحدث في الاستذكار: "ان رفيقنا حسين هو أحد رواد الإعلام الكردي. وهو صحفي ومعلم وكاتب وكردي رائد. كان يعمل في الصحافة الحرة قبل اغتياله. كان يقول الحقيقة دائماً. كان معلماً قبل أن يصبح صحفياً. سُجن في آمد لمدة 4 سنوات عام 1980. ومن ثم أصبح صحفياً. حيث تم استهدافه من قبل مرتزقة الظلام بسبب كشفه عن الحقيقة. نحن نعلم من هي هذه القوى المظلمة. ان الرفيق حسين هو دائماً قائد بالنسبة لنا. نحن نعد بأن نتبع طريقه. سوف نستذكره دائماً. استشهد العديد من رفاقنا في التسعينيات. أرادوا القضاء على الصحفيين، لكن الصحافة الكردية أصبحت أقوى منذ 31 سنة. وهذا يدل على أن الرفيق حسين قد ترك تقليداً قوياً وراءه. لن نترك قلمهم على الارض ".
"سيبقى خالدا في ذاكرتنا"
ومن ثم تحدث شقيق دنيز، نوروز دنيز والذي قال: "ان حسين ليس فقط فرداً ضمن عائلتنا. حيث أظهر هذا بتصميمه. إذا جاء الاشخاص إلى ضريحه لمدة 31 عاماً، ويستذكره أنه ضحى بحياته من أجل النضال. نحن دائماً فخورون به. ان طريقه هو طريقنا. سنحافظ على ذكراه حية ".
"لم يحقق الذين اغتالوه هدفهم"
وقالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في رها، غريبة يشيل، التي تحدثت في النهاية: "استذكر جميع شهداء الاعلام بكل احترام. تعرض الرفيق حسين للاغتيال في الشارع. حيث كان مرتبطاً بالنضال. لم يحقق الأشخاص الذين اغتالوه هدفهم. أصبح هناك الآلاف من حسين. ان قوى الظلام معروفون. سيدفع القتلة الثمن. سنحمل العلم الذي كان يحمله ".
وبعد الكلمات، اُختتمت المراسم التذكارية. كما تم توزيع الكعك الذي أحبها حسين دنيز، على المشاركين في الاستذكار.