أسرى العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية: سنواصل الحملة بفعاليات جديدة

قال مناضلو ومناضلات حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية المعتقلون في السجون التركية: "إننا ننهي الفعالية الحالية، ومن أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، سنشارك في الحملة بفعاليات مختلفة، وندعو شعبنا إلى المقاومة من أجل القائد آبو".

أدلى دنيز كايا، باسم مناضلي ومناضلات حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية المعتقلين في سجون الدولة التركية، ببيان حول فعالية المعتقلين ضد العزلة.

وأُعلن في البيان أن الأسرى شاركوا مثل أي وقت مضى، في حملة "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية”، وجاء فيه: "على الرغم من الضغوط والظروف القاسية وجميع أنواع الهجمات، شاركنا في الحملة التي أطلقت ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد عبر الإخلاص لتقليد مقاومة السجون المتسمر منذ 45 عاماً، وبدأت فعالية الإضراب عن الطعام في 27 تشرين الثاني 2023 في السجون، وفي 4 نيسان 2024، يوم ميلاد قائدنا الخامس والسبعين، تغيرت الفعالية إلى "عيش الظروف ذاتها مع قائدنا" وكان لها تأثير مهم في الخارج وطورت وعززت الحملة".

وأفاد البيان بأن الدولة التركية الفاشية لم تستطع تحمل هزيمتها في الانتخابات الأخيرة في كردستان، وحاولت الاستيلاء على إرادة الشعب الكردي، وأضاف البيان: "ضد هذه المحاولات، خاض الشعب الكردي، وفي مقدمتهم أهالي وان، مقاومة عظيمة في كردستان، وهزت هذه المقاومة كيان تنظيم المرتزقة الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية".

وأشار البيان إلى أن تنظيم المرتزقة الفاشي هذا ضرب بالمعايير القانونية العالمية عرض الحائط، وقام بمهاجمة الشعب الكردي؛ وتستمر هجمات الإبادة الجماعية والاستيلاء على الإرادة وهجمات الاحتلال على ساحات وميادين الحرية.

وتابع البيان: "لكن كريلا الحرية دحروا هذا الهجوم بتقنياتهم وروحهم الفدائية، كما تبنى شعبنا الشريف والمقاوم القائد آبو وإرادته وعزز الحملة بموقفه".

وذكر البيان أن المعتقلين والمعتقلات في قضية حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية بدأوا فعالية إضرابٍ عن الطعام في 27 تشرين الثاني 2023، وفي 4 نيسان 2024، تم تغييرها إلى "عيش الظروف ذاتها مع قائدنا"، وأضاف البيان: "على المستوى الحالي، تنتهي هذه الفعالية، وفي سياق حملة "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية"، وحتى يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، سنشارك في الحملة بفعاليات مختلفة".

وفي الختام، دعا البيان الدوائر الديمقراطية والمثقفين وأصدقاء الشعب الكردي للالتفاف حول حملة "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية" في هذه العملية التاريخية، كما دعا البيان أيضاً الشعب الكردي المقاوم للتحرك بمسؤولية أكبر.