عقدت رئيسة كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان  كلستان كليج كوجيكيت مؤتمراً صحفياً في البرلمان.

وقيَّمت كلستان كليج كوجيكيت العديد من القضايا، بدءاً من ممارسات السلطة في الابتزاز والاستغلال والنهب إلى الاعتداءات على الحريات والحقوق الأساسية، ومن استيلاء الوكلاء على البلديات إلى القضية الكردية.

وأشارت كوجيكيت إلى النضال من أجل حل ديمقراطي للقضية الكردية وتحدثت بما يلي "التقينا بالأهالي في 42 مدينة لمناقشة هذه القضية، لقد شاركنا معلوماتنا حول العملية مع الشعب، يجب أن نؤكد أن أمل شعبنا في السلام قوي جدًا".

وأكدت كوجيكيت أن الشعب وصل الآن إلى مرحلة يستطيع فيها بأن ينتفض وأعربت عن رغبتها في خلق جو من السلام للشعب.
وأضاف كوجيكيت "لا يمكن للديمقراطية أن توجد بدون سلام، وقد تطرق الجميع إلى ذلك سواء في اجتماعاتنا أوفي مناقشاتنا، الشرط الأول للديمقراطية هو السلام، والطريق إلى السلام يمر عبر حل ديمقراطي للقضية الكردية وسنحاول دائمًا تكرار هذه الحقيقة".

وصرحت كوجيكيت بأن الشعب ينتظر البيان التاريخي للقائد آبو بفارغ الصبر وقالت "في هذا الوضع، المسؤولية ليست مسؤوليتنا وحدنا؛ فالمخاطب الرئيسي لإرساء السلام في المجتمع ودعم العملية هو البرلمان، ندعو البرلمان مرة أخرى إلى الوقوف على مسؤولياته والقيام بأداء واجباته على الفور".

ودعت كوجيكيت hgحزب الرئيسي المعارض إلى دعم الحل أيضا، وقالت" من أجل بناء السلام الذي سيكون في خدمة الجميع، يتعين علينا جميعا أن نتكاتف ونعمل معا".

وكما أدانت كوجيكيت هجمات دولة الاحتلال التركي على الصحفيين وأنهت حديثها على النحو التالي "مؤخرًا، تم استهداف الصحفي عزيز كويلو أوغلو في هجوم شنته طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو للجيش الاحتلال التركي، و يجب علينا جميعًا أن نقف معًا ضد هذه المفهوم الذي ينتهك حق الحياة".