وعقدت أمهات السلام، اللواتي ينظمن فعاليتهن كل أسبوع للمسائلة عن مصير المفقودين والمطالبة بمحاكمة الفاعلين، فعاليتهن الـ عبر أونلاين بسبب انتخابات الغد. وتم تضمين عنواين الانتخابات وتوقعات أمهات السبت من حكومة المرحلة الجديدة في الفعالية. وتمت قراءة بيان هذا الأسبوع من قبل شقيقة مراسل صحيفة أوزغور غوندم، فرهاد تبه، الذي اُختطف واُغتيل من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية أثناء مغادرته منزله في 28 تموز 1993، وفي الوقت نفسه عضوة مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان، عائشة تبه.

وذكرت دوغان أنهن قرررن عقد فعاليتهن، المحصارة من قبل الشرطة منذ 5 أسابيع، وبالرغم من الاعتقالات في ساحة غلطة سراي، وبسبب الانتخابات وان لا تعرض استخدام الأصوات للخطر، عبر أونلاين.

وصرحت دوغان أنهن بصفتهن أمهات السبت، سيصوتن لصالح حقوق الإنسان والحرية والعدالة والديمقراطية في انتخابات الغد، وأدرجن مطالبهن من الحكومة الجديدة على النحو التالي:

* التوقيع والتصديق وتنفيذ الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الفقدان القسري التي أعدتها الأمم المتحدة.

* يجب إزالة العوائق التي تعترض حرية التجمع، التي هي إحدى القيم الأساسية للمجتمع الديمقراطي. ويجب إنهاء الحظر المفروض على أماكن مثل غلطة سراي وساحة تقسيم ".

كما صرحت دوغان أنه بغض النظر عن نتائج الانتخابات، فإنهن لن يتخلين عن نضالهن من أجل العدالة الذي يقدنه حتى الآن.