التنديد بعمليات الإبادة السياسية في مرسين

نددت منظمات حزب الخضر اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي HDP في مرسين بالعمليات التي تهدف إلى الإبادة السياسية والتي مركزها مرسين.

نددت منظمات حزب الخضر اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي HDP في مرسين باعتقال ما لا يقل عن 24 شخصاً في إطار تحقيق النيابة العامة في مرسين التي بدأتها بتهمة مشاركاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تنظيم الفعالية امام حديقة آزاد للأطفال، وانضم كل من البرلمانيين في حزب الخضر اليساري في مرسين علي بوزان وبريهان كوجا، الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في مرسين، وإداري الأحزاب والعديد من ممثلي المؤسسات والأحزاب في الفعالية.

تم قراءة البيان من قبل الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في مرسين بدرية كوش، وقالت جعلت سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP مهمتها مهاجمة الكرد خلال العملية الانتخابية.

‘ سنصعد نضالنا من أجل القضاء على هذه السلطة ‘

وأكدت كوش بأن تاريخ سلطة حزب العدالة والتنمية على مر 22 عام مليء بعمليات الإبادة السياسية وتابعت: "لم يعد هناك ثقة للسلطة بنفسها، تدمرت مخططاتها الخاصة بتحديد المستقبل، جعل الحزب يحدث هذا، نحن، فكرتنا، إن النضال السياسي والاجتماعي لحزبنا، لذلك تزداد الهجمات بشكل يومي، لأننا العائق الأكبر لا نسمح باستمرار النظام الاستبدادي، الاحتكاري، والقمعي والوحشي".

وذكرت كوش بالرغم من كل هذه الضغوطات على حزبنا، لا يزالون يحاولون ممارسة السياسية ليصبج املاً للشعوب واختتمت حديثها: "ردنا ضد هذا الاعتقال الغير القانوني معروف: لا يمكنكم إنهاء نضالنا بالاعتقال والأسر، لن نيأس من سياساتهم، يجب أن نواصل نضالنا بقوة من أجل تحقيق أهدافنا السياسية وإنهاء هذا النظام الاستبدادي".