أدلت فروع جمعية حقوق الإنسان (IHD) ببيانات في العديد من المدن وأعلنت دعمها لأمهات السبت. حيث اُصدر البيان من قبل فروع جمعية حقوق الانسان في شرناخ ووان ورها وديرسم وأنقرة واضنة وازمير وميرسين، وتمت إدانة الهجوم على أمهات السبت.

شرناخ

أصدر فرع جمعية حقوق الإنسان في ناحية جزير في شرناخ بياناً صحفياً لدعم أمهات السبت في شارع الفن. حيث انضم إلى البيان كل من البرلمانية عن حزب الخضر اليساري، نوروز أويسال أصلان، نقابة المحامين في شرناخ، جمعية الحقوقيين من أجل الحرية (OHD)، مؤسسة حقوق الإنسان التركية (TÎHV)، و حزب الخضر اليساري في جزير. كما تم فتح لافتة كتب عليها "نحن معكم أمهات السبت" في البيان.

وقرأ الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الانسان في شرناخ، هاشم توغورلو البيان. وصرح توغورلو أنهم سيكونون مع نضال أمهات السبت ضد الظلم، وقال: " يريدون إسكاتنا مرة أخرى بالضغط والعنف في الأسبوع الـ 960. نحن ندعوكم، نعلم أنه بإبقائنا صامتين، فإنك تريد ألا يُرى الأشخاص المفقودون. الفقدان أثناء الاعتقال هي سياسة الدولة. نحن نعلم أن هذه السياسة تترك الحقائق في الظلام. نحن نعلم أنكم تريدون إسكاتنا، لأننا نفضح المعلومات المخفية والحقائق المخفية. نحن نعلم أنكم تتجاهلون طلباتنا، لأنكم ترون في طلباتنا تهديداً لسيادتكم. لكننا موجودون هنا ولن نسكت. سنصرخ بالحقيقة في كل عقبة من خلال إيجاد طريقة مختلفة ".

وان

ندد فرع جمعية حقوق الإنسان في وان، بعرقلة فعالية أمهات السبت في ساحة غلطة سراي واعتقالهم. وشارك في الفعالية كل من أعضاء من جمعية الحقوقيين من أجل الحرية (OHD) والعديد من المحامين.

وحددت الشرطة حظر الفعالية من قبل الحاكم كحجة ومنعت من تنظيم الفعالية.

بدأ العديد من الأشخاص الذين تجمعوا أمام فرع جمعية حقوق الانسان في وان، بالاعتصام بسبب العرقلة ورددوا شعارات "الكرامة الإنسانية ستهزم التعذيب" و "الضغط لا يمكن أن يوقفنا" وتمت إدانة عرقلة الشرطة.

واُختتمت الفعالية بالتصفيق وترديد الشعارات.

كما أصدرت فروع جمعية حقوق الانسان في رها وديرسم وأنقرة واضنة وازمير وميرسين بياناً لنفس الهدف وأعلنوا عن دعمهم لأمهات السبت.