"التعليم باللغة الأم هو حق إنساني ويجب منحه للكرد"

قالت البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في مدينة إيله زينب أودونجو: "إننا نؤكد بأن التعليم باللغة الأم هو حق إنساني ويجب منحه للكرد".

يجري تقييم "مشروع قانون موازنة الإدارة المركزية لعام 2024" الذي قدم إلى رئاسة المجلس بختم الرئيس التركي أردوغان، في لجنة التخطيط والموازنة، وفي الاجتماع التالي بشأن ميزانية وزارة التعليم الوطني التركية، أبدى نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) موقفاً احتجاجياً، وبما أنه لم يتم تخصيص أي موارد للغة الكردية وغيرها من اللغات في الموازنة، ولم يتم مناقشة هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال، فقد دخل نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) إلى قاعة الاجتماع وهم يحملون لافتة كتب عليها "التعليم باللغة الأم حق"، كما أدان نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إزالة الوجبات المجانية في المدارس، ونظراً لعدم تخصيص موارد لهذه القضية في الميزانية، حملوا لافتة كتب عليها "وجبة الطعام حق".

وفي ذات السياق، تحدثت زينب أودونجو، البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مدينة إيله، والبرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مدينة إزمير، بورجوكول جوبوك، لوكالتنا وكالة فرات للأنباء عن أنشطتهما.

وقالت زينب أودونجو، إن الأزمة متعددة الأوجه زادت من تضيقها على الشعب، وتابعت: "السلطة لا تمنح أي شيء لأي أحد سوى التركيز على نفسها وسياساتها في الحرب، إذ تتجاهل رغبات الشعب، والميزانية المخصصة للتعليم قليلة للغاية، وهناك قصور حاد في تلبية احتياجات المدارس، وقد وصل الفقر المتزايد والقلق بشأن المستقبل إلى مستوى التي ينهي فيها الشباب لحياتهم، وترسل العوائل الفقيرة أطفالها إلى المدرسة بصعوبة، وعندما يُطلب منهم دفع ثمن الطعام والسكن والكتب، لا يمكنهم إرسال أطفالهم إلى المدرسة، ولذلك نريد توفير الغذاء المجاني والكافي والجيد في المدارس".

 وأولت زينب أودونجو اهتماماً خاصاً للتعليم باللغة الأم وقالت: "التعليم باللغة الأم هو حق إنساني ونؤكد أن هذا الحق أكثر مشروعية للكرد، ولهذا السبب قمنا بالأنشطة في اجتماع الميزانية".

كما صرحت البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في مدينة إزمير، بورجوكول جوبوك، أنه يتم رسم صورة وردية كما لو أنه لا يوجد قتلى للنساء ولا توجد حرب، وقالت: "عندما يذكرون المدن الكردية، فإنهم يصابون بالقشعريرة، لكن المساواة والديمقراطية على شفاههم، وبطبيعة الحال، بهذه الميزانية رأينا بوضوح أننا والتحالف الفاشي حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا نعيش في نفس البلد، لقد أعدوا ميزانية لا تعتمد على واقع الحياة، والتعليم باللغة الأم والوجبات المجانية الموجودة في المدرسة مرتبطان ببعضهما البعض، ولا تستطيع السلطة أن تفصل بين هاتين المسألتين".