انضمت مجموعة من الشبيبة بصفوف كريلا حرية كردستان، وقد أعلن الشبيبة انضمامهم من خلال إصدارهم لبيان.

وجاء في البيان مايلي :

" تشن القوة المهيمنة بشكل مستمر هجومها على الشعب الكردي، ويناضل القائد آبو ضدها منذ 50 عاماً ضد هذه الهجمات ليصبح الشعب الكردي صاحب هوية، وطن ولغة، فيما قامت القوى المهيمنة بتنفيذ المؤامرة الدولية على القائد آبو وأسره من أجل القضاء على نضال الشعب الكردي ومنع انتشار فكر وفلسفة القائد آبو في الشرق الأوسط، كانت تعتقد الدولة التركية أن باستطاعتها تصفية حزب العمال الكردستاني PKK والقضاء على الشعب الكردي  بأسره للقائد آبو، ولكن مقاومة القائد آبو في جزيرة إمرالي منذ 25 عاماً ايضاً أظهرت ان اهدافهم هذه باتت بالفشل وانتشرت فكر وفلسفة القائد آبو ليس فقط في الشرق الأوسط إنما في العالم أجمع ولا يمكن القضاء عليها أبداً".

كما يعرف منذ عامين لم يتم تلقي معلومات عن القائد آبو، وتتبع عزلة مشددة على قائدنا، ويتم ترك طلبات الزيارة التي تقدم من قبل المحامين والعائلة دون نتيجة، فيما يتم فرض العقوبة الانضباطية بشكل اسبوعي على القائد آبو وترسل له رسائل تهديد، وبالرغم من كل هذه الممارسات اللا إنسانية تتعاون المؤسسات التي تعرف بالديمقراطية مع دولة الاحتلال التركي الفاشية ضد العزلة والتعذيب المتبع على القائد آبو.

بلا شك تعتمد ثورة روج آفا التي تطورت بقيادة المرأة في أساسها على فكر وفلسفة القائد آبو، اليوم نحن كنساء شابات نتأثر بفكر وفلسفة القائد آبو الذي طوره من أجل حرية المرأة، اليوم ليس نحن فقط إنما كافة النساء في جميع أنحاء العالم تأخذن إلهامهن من فكر القائد وثورة روج آفا، إن ثورة " المرأة، الحياة، الحرية " التي أعطت صداها في العالم أجمع التفت اليوم الآلاف من النساء حولها، لذلك تشن الدول المحتلة اليوم في كل مكان يرتفع منه صرخات حرية المرأة هجومها على هوية ووجود المرأة، وبهذا ير يدون الانتقام من القائد، ولكن وبرفضنا للنظام القذر نوجه أعنف الضربات  للعدو، ونحن أيضاً كشابات سندعم بثورة  المرأة، الحياة، الحرية ثورة المرأة، هذا هو إرث آلاف النساء اللواتي ضحين بأنفسهن في هذا الطريق، وهذا الواجب الذي أوكله القائد آبو إلينا ونحن بقرارنا وتصميمنا سندعم هذا الواجب، إلى الآن وقدم القائد آبو التضحية من أجل شعبه وخاصة المرأة والشبيبة، ومن الآن فصاعداً نحن نريد ان نضحي. 

نحن كشبيبة لا نقبل بحياة دون قائد، هذه الحياة حياة محرومة، سنلتف حول  شعار " لا يمكن لأحد حجب شمسنا " ونتجه أفواجاً إلى الحياة الحرة والكريمة، الآن نريد العيش في كردستان مع القائد، لا نقبل بدولة كل يوم تحت الاحتلال دون أن نتحرك، وعلى هذا الأساس نحن كشابات نقرر القيام بفعالية كبيرة، اتجهنا إلى الجبال الحرة من أجل الحياة الحرة والكريمة، لطالما وطننا تحت الاحتلال، وإلى ان تتحقق الحرية الجسدية  لقائدنا، لا طريق امامنا نحن الشابات والشبيبة في الخارج عدا طريق الكريلا.

نحيي دعوة حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK وحزب المرأة الحرية والكردستانية PAJK للشبيبة في الأجزاء الأربعة لكردستان ونعطي جوابنا مع مجموعة من الشابات لهذا الصوت، مثلما أعطينا قرار الحياة الحرة والانتقام يجب أن تتجه العشرات من الشابات إلى الجبال الحرة، نعاهد بأننا سننتقم لشعبنا، نعاهد بالانتقام لكل جزء من أرض كردستان اليوم تحت الاحتلال، كما نعاهد بأننا سننتقم للكريلا الذين استشهدوا خلال الهجمات الوحشية التي شنت بالأسلحة الكيماوية، كما سننتقم للشهيد باز  وهلبست ونعاهد بأننا سنتابع نضالهم، إن كنا نستطيع اليوم قول هذه الأشياء، إن كنا نستطيع العيش ضمن ثورة كهذه اليوم، إن كنا نتكلم اليوم بلغتنا لا شك كل هذا بفضل الكريلا الذين يقاومون في الخنادق ويوجهون ضربات قوية للعدو المحتل.

نحن كشبيبة فدائيي القائد، سندعم مقولة القائد آبو " بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة " وسنتحرك بهذه الروح، مناشدتنا لكافة الشابات في الأجزاء الأربعة لكردستان والشبيبة الذين ينبض قلبهم من أجل الحرية، هي السير على خطى امثال زيلان، سارا وروكان وعلى خطى فجين و فيان ويصلوا إلى طريق الحقيقة.

نحتفل بانضمامنا بالذكرى السنوية ال39 لعيد الانبعاث 15 آب، ونعاهد بأننا في شخص شهداء زاب، آفاشين ومتينا سننتقم لجميع شهدائنا وندعم إرثهم ونضمن الحرية الجسدية للقائد آبو".