شيّع المئات من أهالي مدينة الطبقة وريفها، اليوم، جثمان الشهيد ياسر الجاسم، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بالمدينة.

واستشهد عضو قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، ياسر الجاسم، خلال تأدية واجبه بمدينة الطبقة في 4 أيار الجاري.

إلى جانب الأهالي، شارك في مراسم التشييع، أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في مدينة الطبقة، وعدد من شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة.

بدأت المراسم بتقديم عرض عسكري من قبل رفاق الشهيد في السلاح ضمن قوى الأمن الداخلي، متزامناً مع الوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء.

وتخللت المراسم، كلمة من قبل الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مدينة الطبقة، عبد الحكيم الحسين، قال فيها "في كل يوم يضحي مقاتل بروحه لنحيا نحن بسلام، كم أنتم عظماء أيها الشهداء، لقد كنتم، وستبقون الدرع الحصين الذي يدافع عن الوطن ضد كل معتدٍ ومحتل".

وأكد عبد الحكيم حسين، على سير أبناء المنطقة على الطريق الذي رسمه الشهداء بدمائهم وبتضحياتهم بهدف أن يعيش أهالي المنطقة في أمن واستقرار.

بدوره، قال الرئيس المشترك للجنة الداخلية في الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، رياض الوالي "سلام عليك أيها الشهيد الذي كنت العين الساهرة التي لا تنام، لحفظ أمن واستقرار المنطقة، وها أنت اليوم تلتحق بركب الشهداء، ليزيد نور الشهداء الذي يسطع في سمائنا ويمحو ظلام هذا العالم".

وأضاف، "القائد عبد الله أوجلان يقول إن الشهيد يرحل جسداً لكن روحه تبقى بيننا تزين سماءنا وهي الشمعة المنيرة لطريقنا طريق الحرية".

تلاها، قراءة وثيقة شهادة الشهيد ياسر الجاسم، وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى.