"السلطة الحاكمة لا تنظر إلى الكرد كمواطنين"
صرح فاتين كانات الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة، أنه يجب أن تتحول المقاومة في جولميرك لنضال عظيم للديمقراطية والحرية بحيث يضم الجميع في طياته، وقال إن مكتسبات هذا النضال سوف تتعزز.
صرح فاتين كانات الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة، أنه يجب أن تتحول المقاومة في جولميرك لنضال عظيم للديمقراطية والحرية بحيث يضم الجميع في طياته، وقال إن مكتسبات هذا النضال سوف تتعزز.
تحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة فاتين كانات الذي انضم للتجمع الجماهيري الذي أقيم تحت شعار "البلديات لنا، لن نسمح بالاستيلاء عليها " تنديداً بالاستيلاء على بلدية جولميرك، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأكد فاتين كانات أنه يتم إدارة مدن كردستان بمنطق إدارة الطوارئ، وأصاف: "ألغت الدولة بعد الحرب الأهلية التي حصلت في 15 تموز القوانين وبات المرتزقة حاضرين في كل مكان".
وذكر كانات أن ممارسة نظام الوكلاء ليس فقط تعيين موظفين، ففي ظل هذه الممارسة هناك مفهوم متمثل بتجاهل الشعب الكردي كمواطنين وإقصائهم، وقال: "الرسالة مفتوحة، يذكّرون الكرد مرة أخرى بأنهم ليسوا مواطنين متساوين ولا قيمة للانتخابات، وبالأساس يجري تجاهل الكرد بلغتهم وثقافتهم وباتوا يقفون في وجه هذا الظلم، وتظهر مقاومة أهالي وان وجولميرك، ومساندة ودعم هذه المقاومات في العديد من المراكز في كردستان وتركيا، تعزيز روح المساندة والنضال وأن السلطة لن تنعم بالراحة بعد الآن كما كان في السابق".
"ستتعزز مكتسبات النضال"
وأشار فاتين كانات إلى أن المرء لن يتفاجأ أمام محاولة جديدة للوكلاء بعد صدور قرار وجلسات قضية كوباني، وقضية غازي والأول من أيار، وأضاف:" لم تبقِ العزلة في إمرالي، والاستيلاء على الحقوق في السجون، صبراً لدى لشعب، وبالمقابل حزبنا مصمم في خوض السياسة الديمقراطية بالرغم من كل هذه الأمور، ويجب أن تتحول المقاومة في جولميرك لنضال عظيم للديمقراطية والحرية بحيث تضم الجميع في طياته، وإن مكتسبات هذا النضال سوف تتعزز".