وحسب المعلومات الواردة من مصادر موثوقة، فقد عبّر العديد من المرتزقة ومتزعّمي المجموعات المرتزقة التابعة لما يُسمّى الجيش الوطني الموجودين في إعزاز وعفرين إلى تركيا للتصويت لحزب العدالة والتنمية.
وأفادت المصادر بأنه جرى في وقت، سابق إصدار هويات لهؤلاء المرتزقة، ومُنحوا بموجبها حقّ التصويت في الانتخابات، وقد جرى إدخالهم عبر معبر حمام الحدودي الواقع في ناحية جندريسة في عفرين المحتلة، ومعبري باب السلام وحوار كلس في إعزاز إلى تركيا في 12 أيار الجاري للإدلاء بأصواتهم.
وحسب المعلومات الواردة، فإنّ أسماء هؤلاء المرتزقة والمجموعات التابعين لها هي:
- فهيم عيسى: متزعم مرتزقة "السلطان مراد".
- معتز رسلان: متزعم مرتزقة "جيش النخبة".
- أبو علي سجو: متزعم مرتزقة "فصائل الجبهة الشامية".
- أبو حاتم الشقرا: متزعم مرتزقة "أحرار الشرقية"، ومرتكب جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، ومن بين من فرضت عليه عقوبات، وزارة الخزانة الأميركية، عبر بيانها الذي قال "لدى جماعة أحرار الشرقية سجل من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل غير القانوني لهفرين خلف، السياسية الكردية والأمين العام لحزب سوريا المستقبل، إضافة إلى حراسها الشخصيين في تشرين الأول عام 2019.
وانخرط مرتزقة "أحرار الشرقية"، وفق البيان، في عمليات اختطاف وتعذيب ومصادرة ممتلكات خاصة من المدنيين، ومنع المهجرين السوريين من العودة إلى ديارهم، وشيّدوا مجموعة سجون خارج حلب حيث أعدموا المئات منذ عام 2018 تحت إدارتهم، واستخدمت هذه السجون لتنفيذ عمليات خطف واسعة النطاق مقابل فدية استهدفت شخصيات تجارية ومعارضة بارزة من محافظتي إدلب وحلب. وقام فصيل أحرار الشرقية أيضا بدمج عناصر داعش السابقين في صفوفها".
- مصطفى سيجري: رئيس المكتب السياسي لـما يسمى "لواء المعتصم".
- سيف أبو بكر: متزعم مرتزقة "فرقة الحمزة".
- ياسر عبد الرحيم: متزعم مرتزقة "فيلق المجد"
- محمد جاسم أبو عمشة: متزعم مرتزقة "لواء سليمان شاه" (العمشات).
- أحمد حمادة: مسؤول في وزارة الدفاع ما تسمى "الحكومة السورية المؤقتة".
ومن بين المجموعات المرتزقة التي أدخلت تركيا متزعميها للمشاركة في انتخاباتها البرلمانية والرئاسية، "احرار الشرقية، و"الجبهة الشامية" المدرجتين على قوائم الارهاب.
المصدر: وكالة هاوار للانباء