في إطار حملتين متفرقتين من حملات الإبادة السياسية التي ينتهجها مكتب المدعي العام الجمهوري في إسطنبول وأسكي شهير، اعتقلت الشرطة التركية في 30 نيسان خلال مداهمتهم للعديد من المنازل، عدداً من الأشخاص، كما قامت الشرطة التركية بمداهمة منازل مرشحي حزب الخضر اليساري، وفي هذا الصدد، داهمت الشرطة التركية منزل مرشح الحزب في إسطنبول بورجو آك يلدز ومرشح الحزب في أسكي شهير مسلم كويون ومرشحة الحزب في إزمير مريم يلدرم والرئيس المشترك للحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP) شاهين توموكلو ومراسلة وكالة أتكين للأنباء (ETHA) ناديا غوربوز، ومنازل أعضاء مجالس النساء الاشتراكيات(SKM) واتحاد جمعيات الشبيبة الاشتراكية(SGDF)، خلال هذه المداهمات تم اعتقال 23 شخص.
وقد تم ترحيل الأشخاص المعتقلين يوم أمس إلى عدلية إسطنبول واسكي شهير، وبسبب التصريحات الإعلامية والأعمال السياسية وإبداء ردود الأفعال ضد المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق كريلا قوات الدفاع الشعبي عبر استخدام الأسلحة الكيماوية، اعتقلت السلطات التركية العديد من الأشخاص في مدينة إسطنبول، وكانت النيابة العامة قد رحّلت 13 شخص إلى محكمة الصلح الجزائية بغرض سجنهم.
وقررت المحكمة بسجن الرئيس المشترك للحزب الاشتراكي للمضطهدين شاهين توموكلو ومرشح حزب الخضر اليساري مسلم كويون ومحررة وكالة أتكين للأنباء (ETHA) ناديا غوربوز وخمسة أشخاص آخرين وهم: كالندار بولات وسينم جلبي وعدنان أوزجان وسلفيناز كوجمز، مرشح حزب الخضر اليساري في اسكي شهير مسلم كويون، كما تم الافراج عن الأشخاص الآخرين بشرط الرقابة القضائية والبقاء في المنزل.